سفير إماراتي يسيء للسعودية ويتطاول على ملكها وولي عهدها
شن سعوديون هجوماً عنيفاً على سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية “أحمد العطار”، بعد تداول تغريدات قديمة وحديثة له وصفت بالمسيئة للمملكة العربية السعودية وفيها تطاول على الملك وولي عهده.
وفي إحداها التي نشرت في 12-11-2011، يقول فيها “الحقيقة أن النظام السعودي أفشل نظام في العالم ولا يستحق المدح”.
بينما في تغريدة أخرى يتساءل السفير الإماراتي أحمد العطار الذي أطلق عليه السعوديون لقب “الهندوسي”: “ها هي المرأة في السعودية دون كرامة أو حقوق أو احترام.”
وأضاف بنبرة تنمر:” يقول عنها المشايخ أن عقلها أصغر من الرجل وضربها مسموح كل هذا حسب زعمه- باسم رأي حول الإسلام.”
وفي تغريدة ثالثة يسخر العطار من السعودية قائلا:” السعودية تطلب رسمياً إدانة الأمم المتحدة لمحاولة اغتيال سفيرها في واشنطن”. وتابع بنبرة تندر :” توهم أحينه ههههه “.
وتباينت ردود وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي-إكس-تويتر سابقاً- من التغريدات المنسوبة للسفير أحمد العطار.
وعلق حساب باسم “المتفائل”:”تغريداته لا تؤهله أن يكون سفيراً”. وأضاف :”غلبت عليه لغة كيرلا ولا استطيع الرد عليها من سخافتها”.
واستدرك نحن نحترم شيوخنا وأمراءنا الذي لهم مكانة خاصة وقدر في قلوبنا ولكن لماذا هذا الصمت عنه؟!”
وقال “بارود البارودي” -في إشارة إلى لقب سفير الإمارات في برلين-:” لايصلح الدهر ماأفسده العطار”.
وقال عفنان: “نتمنى من الإمارات أن تتخذ موقفاً حول هذا الامعة”. وتابع: “نحن لا نغلط عليهم ولا نرضى يغلط أحد أن يلغط على وطننا”.
وتساءل “ابو مريم”: “غريب كيف أصبح سفيراً وتغريداته هكذا، علما أنها قديمة والعلاقات بين الإمارات والسعودية كانت جيدة وما تزال”.
وأضاف: “حرية الرأي ليست أن تسقط على الأنظمة والشعوب حقدك، ولكن الظاهر أن الجيران فهموا الحرية والانفتاح خطأ “.
وردت “المكرمية”: “شي طبيعي دامه إماراتي فيهم حسد لا يغسله البحر”.
وفي السياق ذاته تساءلت “نوارة هُذيل”: “هل هذا كلام رجل عاقل ويحمل صفة رسميه لبلاده كلامه، وأقواله يجب أن تكون بصفة رمية ولا تمثله فقط بل تمثل بلاده الإمارات فكيف يخاطر بعلاقات بلدة مع المملكة العربية السعودية طالما هو على كرسي وظيفته”.
وقال آخر: “السفير أو الوزير هو ممثل لدولته حتى لو كان من أصول هندية ولا يمنية ولا مصرية.”
واستدرك متسائلاً: “هل يمثل أحمد العطار رأي الحكومة في الإمارات أم أن أحقاده طغت وهذا خطا سياسي لا يغتفر”.
وعقبت “سحر” في إشارة إلى رضى محمد بن زايد عن هذا ولو كان الأمر غير ذلك لتم محاسبة السفير: ” المعزب-صاحب البيت- راضي وليست المرة الأولى التي يغرد مسؤول اماراتي ويسيء لنا فقبله ضاحي خلفان والمزروعي وأم سيف والضباط الذين يساعدونها”.
ويشار إلى أن أحمد العطار بدأ مسيرته العملية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في سنة 2017، كمستشار لوزير الخارجية ثم شغل منصب نائب مدير الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية من عام (2018-2020) ورئيس ديوان وزير الخارجية من عام (2020-2022.
وتولى منصب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية منذ سبتمبر/أيلول 2022.
بدأ حياته المهنية في شركة بترول أبو ظبي الإماراتية – أدنوك. ثم عمل في مركز للأبحاث في أبو ظبي وأسس العديد من الشركات الناشئة في لندن وأبو ظبي، بحسب سيرته الذاتية على موقع سفارة الإمارات ببرلين.
والسفير أحمد العطار حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة علوم الأرض البترولية، ودرجة الماجستير في الأمن الدولي من كلية لندن الجامعية (UCL)، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (INSEAD) في فرنسا.
ارسال التعليق