صفعة جديدة من "أمازون" نظام آل سعود.. ماذا يحدث؟
التغييرتلقت نظام آل سعود صفعة جديدة من عملاق التكنولوجيا "أمازون"؛ بعدما تحدثت أنباء عن إحجام الرئيس التنفيذي للشركة، جيف بيزوس، عن حضور مؤتمر استثماري سيعقد في السعودية، الثلاثاء القادم.ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مصادر في الشركة قولها إن الإحجام عن المشاركة يشمل المديرين التنفيذين أيضاً، في خطوة تعزز من فتور العلاقات ما بين عملاق التقنية ونظام آل سعود، خاصة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي، الذي كان كاتباً في الصحيفة التي يملكها بيزوس أيضاً، وما تبعها من توترات مع ونظام آل سعود.ويشير تقرير الصحيفة إلى أن كلا الطرفين لم يعلن قطع العلاقات، ولكنها على ما يبدو في حالة "تجميد" على خلفية مقتل خاشقجي، فضلاً عن الممارسات التي استُهدف فيها جيف بيزوس بنشر معلومات خاصة عنه، والتي وجهت فيها أصابع الاتهام إلى نظام آل سعود، أيضاً.ولمحت الصحيفة إلى أن الخلاف ما بين بيزوس وولي عهد آل سعود محمد بن سلمان، تعود جذوره إلى رفض عروض الأعمال التي تقدمت بها المملكة خلال مؤتمر "دافوس الصحراء".وكانت أمازون ونظام آل سعود، على أعتاب صفقة بمليار دولار لبناء مركز بيانات، والتي لم ترَ النور؛ إذ أشار مسؤول في الشركة إلى أنه "لا مركز للبيانات قد الإنشاء، ولا يوجد أي تحركات بهذا الشأن خلال العام الحالي".وكانت أمازون قد توجهت للاستثمار في المنطقة العربية عندما استحوذت على "سوق دوت كوم" بصفقة بلغت 580 مليون دولار.واندلعت أزمة جديدة بين نظام آل سعود، وشركة أمازون؛ بسبب خلاف شخصي بين مالك عملاق التكنولوجيا وولي عهد نظام آل سعود محمد بن سلمان، في فبراير الماضي.ويتهم بيزوس، ابن سلمان بالوقوف وراء التورط في تسريب صور ورسائل خاصة له مع عشيقته التي اتهم جريدة "ناشينال إنكوايرار" المقربة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باستخدامها لابتزازه.ورغم الاتهامات الموجهة لنظام آل سعود فإنها تستميت في نفي أي ضلوع لها في اختراق هاتف بيزوس، كما تنفي وقوف بن سلمان وراء مقتل خاشقجي، وتقول إن عملية قتله نفذها "عناصر خارج إطار صلاحياتهم"!.
ارسال التعليق