غطرسة إبن سلمان في طمس الهوية التاريخية للقطيف
يحاول النظام السعودي طمس الهوية التاريخية والثقافية والإنسانية للمنطقة الشرقية من خلال عملية هدم المنازل وتشريد أهلها وإيجاد تغيير ديمغرافي في المنطقة.
حين تريد إلغاء الآخر، ليس عليك فقط أن تقتل أو تعتقل، فمن وجوه الإلغاء طمس الهوية الثقافية والتاريخية والإنسانية لمكون ما أو منطقة ما.
هذا بالظبط ما يحصل مع أهالي المنطقة الشرقية في السعودية. هدم منازل، تشريد، تغيير ديمغرافي، كل هذا تحت مسميات المشاريع الإنمائية. لكن السؤال هنا، ما هي علاقة الإنماء لتمليك إسرائيليين وصهاينة في مناطق يتم تهجير اهلها في الشرقية؟
وشهدت شبكات التواصل في السعودية تعليقات كثيرة حول ما تمارسه السلطات بحق المناطق الشرقية في البلاد حيث كتب "محمد ناصر" حول هذا الموضوع مغردا: "الحكومة السعودية تهدم مناطق القطيف التي لها تأثير على مجتمع المنطقة ولها فكر وثقافة وتحولها الي بيوت خاصة للصهاينة. ماذا استفدنا من مطار الملك سلمان الدولي اذا بيوتنا هدمت وذكرياتنا هدمها محمد بن سلمان وعائلته".
وجاء في حساب "ابن القطيف الثائر" حول هذا الموضوع: "احد اخواني من ابناء القطيف ينظر الى منزله بحسرة أثناء هدمه من قبل سلطات محمد بن سلمان، الله لا يبارك في دولته".
وكتب حساب "الشيخ نمر شهيدا" حول هذا الموضوع: "تغيير النظام السعودي اسم جزيرة تاروت إلى جزيرة دارين وتاروت يأتي ضمن مخططات طمس هوية القطيف التي يحاول تقسيمها إلى شرقية وغربية واستحداثه لمحافظة البيضاء، ضمن حربه على المنطقة وأهلها".
ارسال التعليق