من جديد، عادت قناة “العربية” السعودية المتصهينة وعلى لسان مستشارها للشؤون العسكرية، رياض قهوجي، لمهاجمة حركة حماس ووصف مقاتلي “القسام” بمقاتلي “داعش”.

وظهر “قهوجي” خلال تقديمه لتحليله العسكري عن محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام قطاع غزة بريا، قائلا إن “هذه المرحلة صعبة جدا حيث ستضطر إسرائيل لإدخل المشاة لمواجهة مقاتلي داعش وجها لوجه وهم يبحثون عن الأنفاق من اجل تدميرها”.

وعلى الرغم من ادعاء البعض بأن لفظ “داعش” خرج سهوا، إلا أن غالبية المغردين أكدوا تعمد “رياض قهوجي” إطلاق هذا الوصف على مقاتلي المقاومة، خاصة وأن تاريخ “العربية” في مهاجمة المقاومة معروفا للجميع، بالإضافة إلى محاولة “قهوجي” في فقرة سابقة إحباط عزيمة المقاومة وزعمه أن إسرائيل ستنتصر في النهاية.

ووصف أحد المغردين ما حدث بأنه “عمدا متخفية وراء قناع سهوا”.

وقال المغرد قمير المقراني:” عمدا ثم عمدا ثم عمدا لارضاء اسياده”.

أما إلياس شفيق فقال:” سكريبت من ايدي كوهين”.

وقال عبدالرازق رمضان :” صدق الشيخ الطريفي حيث قال: لو كانت (قناة العربية) في زمن النبوة ما اجتمع المنافقون إلا فيها، ولا أُنفقت أموال بني قريظة إلا عليها”.

ووصف آخ ما تحدث به “قهوجي” بأنه:” عمداً مع سبق النفاق والتصهين”.

يشار إلى أنه الرغم من إقرار الاحتلال بقوة المقاومة وخشيته من الاجتياح البري، قال “رياض قهوجي” في تحليل سابق أنه على الجميع التذكر “أن التفوق بقوة النيران لصالح إسرائيل بشكل كبير”، مشيرا إلى أن السيطرة الجوية التامة هي لإسرائيل وكذلك كثافة النيران.

واعتبر “قهوجي” أن هذا “سيشكل صعوبة كبيرة لحماس على المدى الطويل”.

وأضاف أن” القصف اليومي واستمراره سيؤدي إلى إنهاك المقاتلين وقد يعطي إسرائيل تفوقا في قتال الشوارع في مرحلة لاحقة”.