مؤرخ يهودي: ربيع عربي في السعودية وعودة بني إسرائيل إلى مكة والمدينة
تحدث كاتب ومؤرخ يهودي عما قال إنها عودة لبني إسرائيل إلى مكة والمدينة في المملكة العربية السعودية، وزعم أن حدود إسرائيل “ستمتد من لبنان إلى مكة والمدينة ومن النيل إلى الفرات”.
وهي الأسطورة الوهمية التي لطالما تشدق بها الصهاينة في الترويج لمطامعهم الاستعمارية. المطامع التي تعد سرية أو يشار إليها في الخفاء باتوا يتحدثون عنها للعلن وعلى شاشات التلفاز بلا خجل مبررين أطماعهم ونواياهم بنصوص توراتية محرفة.
وقال الباحث “دينيس أفي ليبكين” صاحب كتاب “العودة إلى مكة” في مقطع فيديو متداول أثار جدلا واسعا، إن الربيع العربي سيصل إلى المملكة العربية وستنشب حرب أهلية كبيرة في السعودية.
وحسب زعمه “سيتحارب الشيعة مع السنة وسيتحارب السنة مع بعضهم أيضا.”
وتابع “ليبكين” وكأنه يتحدث عن رقعة شطرنج أن ما سيحصل هو أن هؤلاء الذين يتعاونون مع الغرب ـ في إشارة لدول عربية ـ سيطلبون النجدة من الولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا ستطلب المساعدة من إسرائيل.
وتابع بنبرة تساؤل: “لم لا تحتل أمريكا أجزاء من المملكة العربية السعودية، ولم لا تحتل إسرائيل أجزاء من المملكة العربية السعودية لإنقاذ هؤلاء السعوديين.”
وأكمل: “ما أراه هو عودة بني إسرائيل إلى مكة والمدينة وجبل موسى”، وزعم أن حدود إسرائيل ستمتد من لبنان إلى مكة والمدينة.
وسينتقل المزيد من النصارى للعيش في إسرائيل، والحدود _حسب قوله- ستمتد كما في “سفر التثنية الإصحاح 11 من النيل إلى الفرات” ومن لبنان إلى السعودية.
وتابع المؤرخ المتطرف أن هذه المصادر الإنجيلية تفسر سبب ما هو على وشك الحصول.
ويشار إلى أن “دينيس أفي ليبكين” هو يهودي من مواليد نيويورك رحل إلى الكيان الصهيوني عام 1968 وهو في التاسعة عشرة من عمره. وخدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدة عام من 1972 حتى 1973 كمتحدث إعلامي وظل في الاستدعاء من عام 1973 حتى 1989 في سلاح المدفعية ثم ضابط اتصال في مكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال.
وقد دأب الكاتب ليبكين على الظّهور في الفضائيات الدينية التابعة لمنظمات المسيحية الصهيونية في أمريكا، داعيا إلى تشكيل حلف مسيحي صهيوني لتخطيط وتنفيذ مشروع تقسيم السعودية، لينتهي الأمر إلى الهيمنة على مكة بعد تدويل الحرمين.
ويوصي ليبكين صراحة بالاستفادة من الحركات والميلشيات الشيعية حول الجزيرة العربية، والتي تستهدف تطويق الجزيرة العربية من أطرافها الأربعة، للاستيلاء في النهاية على مكّة والمدينة!
ارسال التعليق