ماذا يفعل اليهودي المتطرف هنري ليفي في ضيافة آل سعود بضيافة عادل الجبير؟؟
التغيير
استقبل وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أمس الأحد الكاتب الفرنسي اليهودي الصهيوني برنارد هنري ليفي.
وتبادل الجبير وليفي وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وحضر الاستقبال في مكتب وزير الدولة في ديوان وزارة الخارجية الوزير المفوض إيهاب النجار بحسب ما أوردت وكالة الأنباء التابعة لنظام آل سعود.
تبادل وجهات النظر عادة ما يتم خلال اتصال هاتفي ولا يستدعي حضوراً شخصياً و لكن زيارة اليهودي الصهيوني ليفي إلى مملكة آل سعود في مثل هذا التوقيت بعد إعلان صفقة القرن يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة خصوصاً أن ليفي من أشد المنظرين للكيان الصهيوني وكاد في يوم من الأيام ان يكون رئيساً لكيان الإحتلال.
و هنري ليفي لمن لا يعرفه هو برنارد هنري ليفي (بالفرنسية: Bernard-Henri Lévy) من مواليد 5 نوفمبر سنة 1948 و هو كاتب ومفكر وفيلسوف يهودي فرنسي عراب ثورات الخراب العربية.
ولد ليفي لعائلة سفاردية يهودية ثرية في الجزائر في 5 نوفمبر 1948 إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، وقد انتقلت عائلته لباريس بعد أشهر من ميلاده.
متزوج من الممثلة الفرنسية " أرييل دومباسل " وانجبت له ابنتين ثم طلقها وتزوج من سيلفي يوسكاس.
اشتهر ليفي أكثر ما اشتهر كصحفي، وكناشط سياسي. وقد ذاع صيته في البداية كمراسل حربي من بنغلادش خلال حرب انفصال بنغلادش عن باكستان عام 1971 وكانت هذه التجربة مصدر لكتابه الأول.
في عام 1981 نشر ليفي كتاب عن الإيديولوجيا والفرنسية واعتبر هذا الكتاب من الكتب الاشد تاثيرا في الفرنسيين لانه قدم صورة قاتمة عن التاريخ الفرنسي . وانتقد بشدة من قبل الاكاديميين الفرنسيين من ضمنهم الاكاديمي البارز "ريمون آرون" للنهج غير المتوازن في صياغة التاريخ الفرنسي.
كان ليفي من أوائل المفكريين الفرنسيين الذين دعوا إلى التدخل في حرب البوسنة عام 1990.
توفي والد ليفي عام 1995 تاركا وراءة شركة Becob والتي بيعت عام 1997 لرجل الأعمال الفرنسي فرانسوا بينو بمبلغ 750 مليون فرانك.
برز برنارد ليفي في التسعينات كداعية لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة. وفي نهاية التسعينات أسس مع يهوديين آخرين معهد "لفيناس" الفلسفي في القدس.
في أغسطس 2008، كان ليفي في أوستيا الجنوبية، وقابل رئيس جورجيا ميخائيل سكاشفيلي، خلال الحرب التي جرت مع روسيا وقتها.
في 24/6/2009، نشر برنارد هنري ليفي فيديو على الإنترنت لدعم الاحتجاجات ضد الانتخابات في إيران. وخلال العقد المنصرم كله كان ليفي من أكبر الداعين للتدخل الدولي في دارفور غرب السودان.
وفي يناير 2010، دافع ليفي عن البابا بنيدكت السادس عشر في وجه الانتقادات السياسية الموجهة إليه من اليهود، معتبراً إياه صديقاً لليهود. وخلال افتتاح مؤتمر "الديموقراطية وتحدياتها"
في تل أبيب، وفي مايو 2010، قدر برنارد هنري ليفي وأطرى على جيش الإحتلال الإسرائيلي معتبراً إياه أكثر جيش ديموقراطي في العالم.
في 2011 كان مرشحا لرئاسة (إسرائيل) وقد وجد في السودان قبل التقسيم وفي البوسنة وهرسك وفي مصر ثم انتقل إلى ليبيا ومنها إلى سوريا وكردستان العراق وأوكرانيا.
يعتبر ليفي عراب ثورة فبراير في ليبيا، وقال عن ذلك إنه عاد إلى باريس وقال للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إن التدخل الإنسانى ليس كافيا، و"يجب أن يكون الهدف الحقيقى إطاحة القذافي". فوافق ساركوزى، وأصبح ليفى مبعوثا له, ويؤكد ليفي في كتابه "الحرب بدون أن نحبها" أن فرنسا قدمت بشكل مباشر او غير مباشر كميات كبيرة من الاسلحة إلى المجموعات المسلحة "الثوار".
ارسال التعليق