نائب في الكونغرس: عملية إعادة ضبط العلاقات الأمريكية مع السعودية لم تنته بعد
التغيير
قال السيناتور الأمريكي كريس كورنز: إن الرئيس جو بايدن بدأ بخطوات أكثر جرأة مع المملكة من أي وقت مضى، وإن إعادة تغيير العلاقات مع المملكة لم ينته بعد.
وأضاف كوونز وهو عضو لجنة الشؤون الخارجية التابعة للكونجرس الأمريكي: “لم ننته بعد من إعادة تغيير العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية مع المملكة”.
وتابع: “أنا احترام الطريقة التي رفع فيها الرئيس بايدن مسألة حقوق الإنسان”.
وأعرب عن تفاؤله بدور أمريكي حول الحرب في اليمن والمسؤولية بقضية مقتل الإعلامي جمال خاشقجي وطرق أخرى قد تتغير فيها العلاقات الأمريكية مع المملكة.
وأكمل: “أنا اعترف أيضا بالواقع بأن محمد بن سلمان مسيطر بصورة واسعة على المملكة وقد يكون كذلك على مدى عقود”.
واستدرك: “هنا الأمر حرج بخصوص الموازنة بين حقوق الإنسان ومصالحنا الإقليمية وهذا جزء من العمل الشاق للدبلوماسية”.
واستطرد: “ولكن أيضا أعتقد أن الرئيس بايدن وفريقه الرفيع بدأ باتخاذ خطوات أكثر جرأة من أي وقت سابق رأيناه في السنوات الأربع الماضية”.
وردا على موقفه من عدم فرض عقوبات على محمد بن سلمان بالتحديد وبصورة مباشرة.
قال “كوونز”: “أنا أتطلع إلى إجراء نقاشات مع الإدارة (الأمريكية) حول هذه المسألة في الوقت الذي يتم إعادة تعيير العلاقات الأمريكية مع المملكة”.
وخلصت الاستخبارات الأمريكية في تقرير لها نشرته الجمعة الماضي، إلى أن بن سلمان وافق على خطف أو قتل الصحفي جمال خاشقجي.
حيث كان يرى فيه تهديدا للمملكة، وأيد استخدام تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته.
وسربت مصادر أمريكية أن “بايدن” يعتزم ممارسة مزيد من الضغط على بن سلمان وهو ما أثار استياءً واسعا في المملكة. رغم تحركة بن سلمان للمصالحة الادارة الأمريكية الجديدة .
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، داخل قنصلية الرياض بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.
من بين الخطوات العقابية التي اتخذتها الولايات المتحدة، فرض حظر على التأشيرات على بعض المتورطين في مقتل خاشقجي.
وفرض عقوبات على آخرين من شأنها تجميد أصولهم في الولايات المتحدة ومنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم.
ارسال التعليق