نجل عبدالعزيز الدخيل يؤكد اعتقال والده: موجود بسجن الحائر
كشف "عبدالحكيم الدخيل" نجل وكيل وزارة المالية السعودية السابق، "عبدالعزيز الدخيل"، عن وجود والده في سجن الحائر جنوب الرياض.
و"الدخيل" مُعتقل منذ بداية رمضان الماضي مع اثنين آخرين؛ بسبب رثائهم الإصلاحي "عبدالله الحامد"، الذي توفي داخل معتقله.
وقال "عبدالحكيم"، في مقطع فيديو متداول، إن والده معتقل في سجن الحائر، وأن سبب اعتقاله تغريدة طالب فيها بالحرية والعدالة.
ودعا "عائلات المعتقلين للكشف عن أسماء أبنائهم وما يتعرضون له من انتهاكات؛ نصرة لجهود معتقلي الرأي في دفع الظلم وتحقيق الكرامة".
وفي وقت سابق، قال حساب "معتقلي الرأي"، المعني بشؤون المعتقلين في البلاد، إنه تأكد لديه اعتقال السلطات 3 من الكتاب والناشطين، وهم "عقل الباهلي"، و"عبدالعزيز الدخيل"، والمحامي "سلطان العجمي".
وأشار حساب "معتقلي الرأي" إلى بعض ما كتبه الثلاثة على منصات التواصل الاجتماعي؛ تعبيرا عن حزنهم لوفاة "الحامد"، الذي يوصف بأنه "شيخ الحقوقيين والإصلاحيين بالمملكة".
وأظهرت تغريدات الثلاثة، تعازيهم لعائلة "الحامد"، وحديثهم عن مآثره، وأشار أحدهم إلى أنه تحدث مع "الحامد" عبر الهاتف قبل أيام من وفاته، وقال إن صوته كان "متعبا".
وتوفي "الحامد" داخل معتقله، في 24 أبريل/نيسان، الموافق غرة رمضان الماضي؛ جراء ما قالت منظمات حقوقية سعودية في الخارج إنه "إهمال طبي متعمد".
وكان الرجل أُصيب بجلطة دماغية ودخل في غيبوبة، غير أن السلطات لم تسمح بالإفراج عنه رغم عمره الذي ناهز السبعين.
وكان "الحامد" من أبرز دعاة الإصلاح في المملكة، وأحد مؤسسي مشروع "حسم" الإصلاحي، واعتقل مرات عدة خلال مسيرته، كان آخرها في مارس/آذار 2013، وحكم عليه بالسجن 11 عاما.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ويقبع العديد من منتقدي محمد بن سلمان، في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات منذ عام 2017.
ارسال التعليق