هل أوعز له ابن سلمان.. كاتب البلاط السعودي خالد الدخيل ينقلب على السيسي ويهاجمه وهذا ما قاله عن ضعف شخصيته!
التغيير
يواصل الكاتب السعودي المقرب من البلاط الملكي، خالد الدخيل، التقلب في مواقفه وآرائه السياسية ليهاجم هذه المرة مصر، بعد أن أشاد بها مؤخراً بسب إعادة علاقاتها مع سوريا بعد أن انقطعت إبان ثورة يناير 2011.
وقال الدخيل في تغريدة على حسابه بتويتر: ” دعمت مملكة آل سعود مصر أمام تركيا، لكن مصر تتفادى إدانة تدخلات إيران في دول عربية عدة وسبقت تركيا بذلك، وهناك تناغم بين دعم إيران ومصر لبقاء الأسد في سوريا” حسب زعمه.
وأضاف الدخيل: “لا ترى مصر أن تدخلات إيران تستهدف أحدا! تدخلات مجانية؟، متى تدرك مصر أن صمتها قسَم الموقف العربي ما شجع تركيا وأثيوبيا معاً؟”
رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع تغريدة الكاتب السعودي ساخرين من تبدل مواقفه، ومن المواقف التي تتخذها مصر مقابل دعمها بالمال.
وفي وقت سابق، أشاد كاتب الديوان الملكي المقرب من ابن سلمان خالد الدخيل بموقف مصر الرافض لفتح سفارتها في سوريا، واصفا قرار الإمارات بإعادة فتح سفارتها هناك بأنه لا مسوغ له.
ونشر “الدخيل” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر تصريحات لوزير الخارجية المصري سامح شكري يلمح فيها إلى رفض بلاده تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.
وعلق عليها بقوله: “موقف لافت لمصر: النظام السوري ليس مؤهلا بعد للعودة إلى جامعة الدول العربية.”
وتابع مستنكرا قرار الإمارات:”أي أن فتح بعض الدول العربية سفاراتها في سوريا حتى قبل أن يقبل النظام بإنتقال سياسي إستعجال لا مسوغ له” .
الجدير بالذكر أن الدخيل حاله من حال اصغر موظف في الديوان الملكي فهو لا يمكلك من أمره شيئاً ولا يقول إلا ما يحب ابن سلمان سماعه بمعنى انه "لا يقدح من رأسه" وهجومه على السيسي لا يمكن ان يكون من تلقاء نفسه وإلا فهو يعلم العواقب الوخيمة و لكن يبدو أن ابن سلمان راضٍ عما يقوله الدخيل لأسباب ستبينها الأيام المقبلة.
ارسال التعليق