أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 3393 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتسجيل 40 وفاة جديدة.

كما أكدت شفاء 4045 حالة، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى 105,175 حالة.

ويشير معدل ارتفاع الإصابات الذي تم رصده في إحصائية اليوم إلى استقرار نسبي لهذا العدد بعد 4 أيام من تراجعه، حيث سجلت في 17 يونيو/حزيران 4919 حالة، وفي 18 يونيو/حزيران 4757، وفي 19 يونيو/حزيران 4301، وفي 20 يونيو/حزيران 3941، وفي 21 يونيو/حزيران 3379.

وأشارت البيانات الجديدة إلى استمرار تراجع الإصابات اليومية بفيروس كورونا في العاصمة الرياض حيث انخفض هذا المؤشر إلى 438 حالة مقابل 740 يوم 20 يونيو/حزيران، و688 في 21 يونيو/حزيران.

كما ذكرت الوزارة أن حصيلة ضحايا الجائحة في البلاد ارتفعت خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 40 حالة وبلغت 1307 أشخاص، بعد أن كان هذا المعدل عند مستوى 46 حالة في إحصائية يوم 20 يونيو/حزيران، و37 في بيانات أمس 21 يونيو/حزيران.

من جهة أخرى، أعلنت الوزارة عن تسجيل 4045 حالة شفاء من المرض، في أعلى ارتفاع يومي لهذه الحصيلة، التي وصلت بالتالي إلى 105175 متعافيا.

والأحد، دخلت السعودية المرحلة الثالثة والأخيرة لعودة الحياة الطبيعية ببروتوكولات وقائية، وفقا للخطة التي أعلنت 26 مايو/أيار الماضي.

وتتيح هذه المرحلة رفع الإغلاق التام عن معظم المناطق والمدن بالسعودية، بعد أسابيع من منع التجول الجزئي أو الكامل في أنحاء البلاد بسبب تأثير كورونا، مع عودة الحركة الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات والبروتوكولات والتدابير الوقائية.

علماً بأن فيروس كورونا قد انتشر في البلاد وبقوة ولكن سلطات ال سعود لم تفصح عنه لحاجة في نفس أبو منشار، وخوفا على اقتصادها المتهالك، وكذلك على برامج هيئة الترفيه، التي يقيمها تركي ال الشيخ، وقد ماطلت كثيرا حتى تفشى الفيروس في البلاد كالنار في الهشيم، ولم يعد الآن باستطاعتها مواجهته او الحد من انتشاره.