نقلت وسائل اعلام وتقارير عالمية وعربية، عن تعاطي الشباب والنساء للمخدرات بشكل واسع داخل المجتع السعودي.

وانتشرت بشكل كبير ظاهرة تعاطي المخدرات في صفوف الشباب والنساء داخل المجتمع السعودي، ولكن السعودية بدل ان تكافح آفة المخدرات داخل مجتمعها، اوعزت الى قنواتها واعلامها بالهجوم المتواصل على حزب الله اللبناني.

وقد تورط عدد كبير من الامراء والمسؤولين السعوديين بتجارة المخدرات وحبوب الكبتاغون، والتي شهد مطار بيروت الدولي أحد فصولها البارزة بتوقيف أمير سعودي بالجرم المشهود وهو الامير "عبدالمحسن بن وليد بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود" هو من أحفاد مؤسّس مملكة آل سعود، وابن أخ أمير حائل وعضو هيئة البيعة سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز..

وأعلن وزير الداخلية اللبناني عن توقيف تاجر مخدرات سعودي كان يسعى لتهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون الى المملكة السعودية، حيث كشف الوزير بأن الكمية التي ضبطت تبلغ 18,3 كيلوغراما من حبوب الكبتاغون، وان الموقف سعودي اللجنسية مقيم في الكويت ويحمل اوراقا أمنية كويتية.

والان السعودية لم تعلن اي شيء بهذا الصدد، وحتى وسائل الاعلام الموالية للسعودية في لبنان قالت بان الرجل الذي تم ايقافه وبحوزته حبوب الكبتاغون عربي الجنسية دون ان تذكر من اي جنسية بالتحديد.