أكاديميان عُمانيان يردان على ال الشيخ الذي دعا إلى محاكمة المصابين بكورونا
رد الأكاديمي والسياسي العُماني البارز الدكتور حيدر اللواتي، على دعوة الكاتب السعودي المقرب من الديوان الملكي محمد آل الشيخ المثيرة للجدل والتي دعا فيها لمحاكمة المصابين بفيروس كورونا القادمين من إيران تحديدا.
واعتبر “اللواتي” في تغريدة له بتويتر أن هذه الدعوة ما هي إلا منطق بعض شياطين البشر داعيا إلى محاكمة هذه النماذج التي تحض على الكراهية.
وكتب:” المسافرون القادمون من ايطاليا والصين واليابان وكوريا والمانيا وفرنسا وسنغافورة وماليزيا يكفي الحجر الصحي لهم، وأما القادمون من ايران فينبغي اعتبارهم ارهابيين ومحاكمتهم، هذا منطق بعض شياطين البشر، فايروس الكراهية في عقولهم اخطر من كورونا، هؤلاء هم الذين يجب محاكمتهم!”
وكان محمد آل الشيخ، وجه نصيحة إلى محمد بن سلمان، بأن يقوم بمحاكمة كل سعودي يزور إيران كون هذه الدولة تقاطعها السعودية ولا يجوز زيارتها.
وأضاف آل الشيخ، قائلاً :” السعودي الذي زار ايران والمملكة تقاطعها وجلب معه الكورونا يجب محاكمته كارهابي لانه فخخ جسده ليؤذي غيره فما الفرق بينه وبين انتحاريي الدواعش؟ “!!.
كما رد الكاتب العُماني البارز زكريا المحرمي على سخافات الكاتب السعودي بقوله:”ينبغي النظر إلى المريض -أي مريض- باعتباره إنسانا بحاجة إلى المساعدة لا الوصم والتجريم والإهانة، هناك فيروسات أخطر من كورونا في منطقتنا ولو تعامل العالم معنا بنفس المنطق لأصبحنا جميعا إرهابيين!”
وكان المعارض البارز، الدكتور سعد الفقيه رئيس الحركة الاسلامية للاصلاح، كشف تفاصيل جديدة حول قرار الرياض إيقاف العمرة واغلاق المسجد النبوي، بعد تفشي فيروس كورونا القاتل.
وقال الفقيه: إن أعداد الإصابات وصلت إلى المئات في السعودية، وهذا ما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار عاجل بوقف العمرة بشكل مؤقت وإغلاق المسجد النبوي، في محاولة لمحاصرة ما يحصل، منتقدا تقصير سلطات ال سعود في استخدام الأنظمة.
واضطرت السعودية بعد الضغط وخروج الأمر عن سيطرتها للتخلي عن حالة الكتمان بشأن وصول فيروس كورونا القاتل للمملكة، وأعلنت رسميا ظهور إصابات إيجابية بالبلاد.
وفي هذا السياق أعلنت وزارة الصحة السعودية، عن ظهور نتائج مخبرية تؤكد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد Covid-19 لمواطن قادم من إيران عبر مملكة البحرين، ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن تواجده.
علماً بأن ال سعود اضطهدوا أبناء الطائفة الشيعية وهمشوهم وحرموهم من أبسط حقوقهم، وهي حق المواطنة، وفرص العمل، وعلى سبيل المثال فأنك عزيزي القارئ لم تجد مواطن شيعي يعمل في القصيم وبريدة أو يسكن في الرياض وتبوك، ومنذ عشرات السنين قد دأب ال سعود على قتلهم وحرمانهم وقد قتلوا الكثير منهم وباسباب واهية وطائفية بحتة، وحتى أطفالهم وقصرهم لم ينجوا من حد الحرابة.
ارسال التعليق