أهالي تبوك يعانون نتيجة من التهجير القسري
مشروع نيوم في تبوك ما زال يتسبب بمحو قرى عن الخارطة وتهجير أهلها.
مقنا إحدى هذه القرى، تقع على خليج العقبة في منطقة تبوك بين محافظة حقل ومركز رأس الشيخ، وتبعد ما يقارب 35 كيلاً غربي محافظة البدع.
قرية مقنا تروي مأساة أخرى لوطن منكوب بمحمد بن سلمان.
تم تهجير أهلها قسرا لبناء منتجعات سياحية وقصور ملكية، ومن يعترض يتهم بخيانة البلاد.
اليوتيوبر الأميركي جوني هاريس زار أهالي نيوم المهجرين، وعندما سألهم عن رأيهم بالمشروع، حصل على “نظرات متوترة وإجابات غامضة”، ثم ظهر كبير العائلة وهو يقول “العوض من عند الله”.
حينها قام جوني بإيقاف التصوير مباشرة بعد ذلك خوفًا عليهم، لأن السعودية ليست مكانًا آمناً يسمح للمواطنين بنقد الحاكم.
قبائل تسكن هذه المناطق قبل هيمنة آل سعود على الحكم، وتشمل قرى قيال، والعصيلة، وشرما، والخريبة، بالإضافة إلى مناطق البدع، ومقنا والمويلح، وكلها تابعة لقبيلة الحويطات.
منذ أكتوبر 2017 وأهالي مقنا والقرى المجاورة يعانون نتيجة طمع بن سلمان، حيث فقدوا مصادر رزقهم من الصيد والزراعة بعد أن فقدوا البيوت والاراضي، كما طال التدمير الآثار السياحية التي تكتنزها تلك المناطق، ومع ذلك، فإن المشروع في نيوم لم يبصر النور، بل يعمل بن سلمان على تقليصه رغم الأزمة الإنسانية التتي تسبب بها.
ارسال التعليق