أميركا والسعودية.. بين البلدين ما صنعت هجمات 11 سبتمبر
بعد أكثر من عقدين، يبدو أن دخان هجمات الحادي عشر من سبتمبر ما زال يمنع السعوديين من تنفس الصعداء حيال علاقتهم مع الولايات المتحدة، مع رسوخ فكرة التورط السعودي في عقول الأميركيين
فبعيدا عن كون خمسة عشر من منفذي الهجمات سعوديين، بدأ الحديث عن تورط رسمي مع نشر فيديو يظهر موظفا في الإستخبارات السعودية برفقة إثنين من المنفذين.
هذه التطورات تزيد التوتر الطاغي أصلا على العلاقة بين إدارة جو بايدن العالقة في فخ وعودها بمحاسبة السعوديين. وبين الرياض التي تحن إلى العلاقات في عهد دونالد ترامب.
لكن، مع مراجعة واشنطن لحساباتها في ما يتعلق بسياستها الخارجية، ودخول كل من الصين وروسيا على خط التقارب مع ابن سلمان، يبدو أن العلاقات بين البلدين بدأت تأخذ طابعا مختلفا.
وسط كل هذا، يبقى الأمر مرهونا بخطوة بايدن -التائه ربما من السعودية، وبخطوة قد تأتي في الوقت الضائع عنوانها الكيان الإسرائيلي الذي قد يكون كلمة السر في إعادة العلاقات الأميركية السعودية إلى مسارها القديم
ومن التعليقات الكثيرة حول هذا الموضوع إخترنا بعضا منها نبدأ مع 'ليندا بورغماير' التي كتبت. لماذا استغرق الأمر 20 عاما حتى يرى الضوء؟ عائلات ضحايا هجمات سبتمبر تطالب بإجابات من حكومة الولايات المتحدة
حساب 'إند ذا إستابلشمنت' أيضا غرد. هجمات سبتمبر كانت مدبرة. لكن ليس من المفاجأ أن قناة سي بي إس تستمر في إخفاء مقاطع الفيديو لفترة طويلة عن الناس بسبب النفط السعودي
ونختم التعليقات مع 'دايف شيز' الذي غرد باختصار. نريد أن تعرف من هم أعداؤنا الحقيقيون
ومن الرسوم الساخرة المتعلقة بالموضوع أيضا إخترنا الرسم الشهير الذي نشرته صحيفة هآرتس العبرية والذي يشير إلى دور إسرائيلي في هجمات سبتمبر. هنا نرى رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو وهو يتجه بالطائرة إلى أحد البرجين.
وفي الرسم التالي، نرى تبعات هجمات سبتمبر. الولايات المتحدة ألقت نيرانها على كل المنطقة والعالم الإسلامي بحجة محاربة الإرهاب، بينما تركت من كان لهم دور مهم في الهجمات. والمقصود معروف.
أخيرا تصوير للسياسة الأميركية تجاه السعودية. بعد تصويب صواريخها تجاه روسيا من خلال تسليح أوكرانيا، واشنطن تصوب سهامها الإقتصادية والتي يرمز إليها الدولار هنا باتجاه السعودية. فهل يكون الدولار هو العامل الذي سيجمع البلدين مجددا؟
ارسال التعليق