ناشد أهالي المعتقلين السياسيين الأردنيين في السعودية، خلال ندوة إلكترونية الملك "عبدالله الثاني" بالضغط على الجانب السعودي للإفراج عن أبنائهم.

وشارك في الندوة عدد كبير من أهالي وأقرباء وأبناء المعتقلين، حيث استعرضوا أوضاع أبنائهم المغيبين لأكثر من عام دون تهم واضحة.

وطالب رئيس لجنة المعتقلين "خضر المشايخ" بضرورة إطلاق سراحهم خشية تفشي مرض كورونا في السجون، في ظل انقطاع الزيارات وبعض الاتصالات، مما يزيد المخاوف على حالتهم الصحية.

واعتبر المشايخ أن الإفراج عنهم يعزز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وغير ذلك فإنه يزيد من مخاوف الجالية الأردنية هناك، التي تقدر بنصف مليون في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية.

واستنكر المشايخ الدور الهزيل للحكومة الأردنية ووزارة خارجيتها وسفارتها في الرياض، مناشدا الملك "عبدالله" التدخل.

واعتقلت سلطات ال سعود نحو 30 أردنيا في حملات بدأت في فبراير/شباط الماضي، دون توجيه لهم أي تهمة.

واعتقلت السعودية أيضا عددا مماثلا من الفلسطينيين، على رأسهم ممثل حركة "حماس" في السعودية، "محمد صالح الخضري".