أين اختفى مشروع جسر الملك سلمان الرابط بين مصر والسعودية
حالة كبيرة من الغموض تدور حول مشروع جسر الملك سلمان الذي أعلنت عنه السعودية عام 2016، والذي كان من المقرر ان يربط السعودية بمصر عبر البحر الأحمر.
ورغم الإعلان عن الجسر عام 2016، والكشف عن أنه سينطلق من منطقة نبق، لمدة 20 دقيقة فقط لتنتقل من إفريقيا إلى آسيا، أو من مصر إلى السعودية عبر جسر الملك سلمان، إلا أن الجسر يكتنفه الغموض حتى الآن.
وأكد مصدر مسؤول في تصريحات لـRT، أن الجسر لم يتم بدء العمل عليه حتى الآن، حيث تم تكذيب التصريحات والفيديوهات حول بدء المشروع أكثر من مرة.
وكان محمد بن سلمان قد أكد أن وضع حجر الأساس لجسر الملك سلمان بين السعودية ومصر سيتم قبل 2020، لافتا أن فرقا متخصصة تقوم بالعمل على التجهيز للجسر، إلا أنه لم تظهر ملامح البدء فيه حتى الآن.
ووفقا للمصادر يحتاج المشروع لدراسات بيئة وجيولوجية وزلازل، بسبب وجوده في منطقة قد تكون عرضة للزلازل في البحر.
ووفقا للمعلومات المتوفرة الجسر سيكون الأول الذي يربط السعودية بمصر من المتوقع أن يوفر أياما كانت تستغرقها البضائع الخليجية لتصل إلى مصر وبالعكس، وسينعش حركة السياحة، ويرفع التبادل التجاري بين البلدين.
حلم “جسر الملك سلمان” لقد كان أحد أحلام ابن سلمان الصبيانية التي عجز كافة المفسرين عن تفسيرها، فهو مجرد اضغاث؟ وليس لها وجود في الواقع إلا في مخيلة ابن سلمان، وحاله حال التحالف 36 دولة، الذي أعلن ابن سلمان عن تشكيله من دون علم هذه الدول، أو ابرام تنسيق معها، ناهيك عن بقية عشرات المشاريع الوهمية التي سبق لابن سلمان أن أعلن عنها.
ورجح خبراء بالشأن السعودي بأن ابن سلمان أعلن تشييد الجسر كعربون لمصر، وكذلك دفع ابن سلمان 50 مليار دولار نقدا لها، ودفع أيضا 700 مليون برميل نفط شهريا، عندما طلب من رئيسها عبدالفتاح السيسي ارسال الجيش المصر الى اليمن لمساندة الجيش السعودي الذي يقاتل الحوثيين فيها، لكن المصريين أخذوا 50 مليار، وتركوا الجيش السعودي وحيدا يخوض غمار الحرب، ويتجرع الهزائم الواحدة تلو الأخرى، فرجع ابن سلمان بعدها وقطع 700 مليون برميل وجمد تشييد الجسر.
ارسال التعليق