إعلام ابن سلمان أصبح مثيرا للشفقة.. “عكاظ” تتهم أردوغان بنشر كورونا في أوروبا بمساعدة داعش
التغيير
وصل الإعلام السعودي لدرجة غير مسبوقة من استحمار متابعيه دفعته لنشر قصة من نسج خياله، حيث اتهمت صحيفة سعودية شهيرة تدار من داخل الديوان الملكي تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان بنشر فيروس كورونا المستجد في أوروبا بمساعدة تنظيم “داعش” الإرهابي.
صحيفة “عكاظ” وفي مقال تحت عنوان “هل نشر السفاح أردوغان كورونا في أوروبا”، زعمت أن الرئيس التركي أردوغان نشر كورونا في أوروبا عن سابق عمد وإصرار.
واتهم محمد الساعد كاتب المقال المثير للشفقة المهاجرين السوريين المظلومين بأنهم دواعش، وأن أردوغان استغلهم لنشر الفيروس في أوروبا مع سبق الإصرار والترصد.
وقال “الساعد” في مقاله مهاجما أردوغان:”الإنسان بالنسبة له ليس سوى سلعة في سوق النخاسة السياسية، لنتابع السيناريو الأسوأ الذي ارتكبه الرئيس التركي رجب أروغان وطاقمه السياسي والاستخباراتي في حق الإنسان الأوروبي، حيث جاء الأسبوع الثاني من يناير 2020 حاملا معه الوباء إلى تركيا كونها ملتقى للرحلات القادمة من الشرق باتجاه أوروبا، انتشر المرض أولا في البؤر السياحية والملاهي الليلية وعلب الدعارة، وعلى الرغم من ارتفاع الأصوات والتحذيرات إلا أن السلطات التركية رفضت تعليق الطيران مع الصين، وماطلت في إلغاء الرحلات الجوية بينها وبين عواصم أوروبا، وبقيت تستقبل السياح الصينيين وتنقلهم بطائراتها بعد ذلك إلى العالم.”
وزعم الكاتب السعودي أن فتح أردوغان الحدود أمام المهاجرين السوريين كان تحضيرا منه لنقل الوباء إلى أوروبا، ليس عن طريق الطيران فحسب، بل بأيدي المهاجرين السوريين -الأبرياء- الذين دفعهم تحت تهديد السلاح والملاحقات الأمنية وإلغاء حق الإقامة ومنع العمل وإنهاء تصاريح محلاتهم التجارية للخروج إلى الحدود التركية مع أوروبا، حسب زعمه.
وأضاف ليحبك قصته الفضائية المزعومة:”في 15 مارس أي بعد أسبوعين من وصول 20 ألف لاجئ سوري إلى أوروبا -بينهم الآلاف من تنظيم داعش الذين حولهم أردوغان من حمل المتفجرات إلى حمل فايروس «كورونا»-، أعلنت إيطاليا حالة الطوارئ، لتتبعها فرنسا وإسبانيا وألمانيا، كانت تتساقط واحدة تلو الأخرى تحت أقدام المرض القاتل.”
من جانبه رد حساب “الرادع التركي” المتحصص بالدفاع عن النظام التركي على مزاعم صحيفة “عكاظ” ليكشف مفاجأة من العيار الثقيل بقوله إن مئات الإصابات في تركيا سُجلت في صفوف المواطنين العائدين من العمرة في المملكة بينها حالات وفاة أيضاً.
وتابع:”هذا التكتم من سلطات النظام السعودي تسبب في إصابة المئات من المعتمرين وأدّى إلى فقدان بعض المعتمرين حياتهم.”
وحتى مساء الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 752,687 توفي منهم 36,226في حين تعافى من المرض 158,700، بحسب موقع Worldometers.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة بنظام آل سعود تسجيل 154 إصابة جديدة بكورونا ليصل إجمالي الإصابات إلى 1453.
وأعلنت وزارة الداخلية بالمملكة عن إجراءات إضافية لمكافحة كورونا في أحياء بمكة المكرمة وحظر التجوال فيها بدءا من ظهر اليوم.
هذا وأعلنت وزارة الصحة التركية اليوم ارتفاع وفيات فيروس كورونا إلى 168 إثر تسجيل 37 حالة جديدة.
وأوضحت الوزارة، في تغريدة عبر تويتر، أنه “تم إجراء 11535 فحصا للكشف عن كورونا”، أظهرت 1,610شخصا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت أن عدد الإصابات بالفيروس في البلاد، ارتفع إلى 10,827.
وأوضحت أن البلاد سجلت 35 حالة شفاء من كورونا لترتفع حصيلة المتعافين إلى 105.
وأرفقت الوزارة في التغريدة، “إنفوغرافيك” يظهر أن عدد الذين يتلقون الرعاية الصحية في وحدات العناية المركزة بلغ 568 شخصاً، وإجمالي فحوصات الكشف عن كورونا 76981.
ارسال التعليق