قالوا وقلنا
إفطار الأيتام على مائدة اللئيم وليد البخاري.....!
بقلم: د. نزيه منصور...
بعد زعل دام ستة أشهر، عاد سفير خادم الحرمين "وليد البخاري" مفتتحاً عمله الديبلوماسي بإفطار أيتام ١٤ آذار، فإكرام اليتيم في شهر الرحمة وفي غيره من بقية الأشهر، فيه أجر حيث ورد في القرآن الكريم: أما اليتيم فلا تقهر.
وفي حديث عن الرسول (ص): أنا وكافل اليتيم في الجنة.
فعلاً أثبت هؤلاء أنهم أيتام بكل معنى الكلمة، وخير دليل أن ممثل مملكة الخير هو الوحيد الذي جمعهم، في أحرج الأوقات لعله يخفف من مأزقهم الانتخابي، ويتكرم عليهم بمكرمة مالية أسوة بما سلف من أموال تبخرت، وعليه، يؤمّنون في ذلك قوت يومهم الانتخابي....!
أمام هذه المائدة الرمضانية اليتيمة من الأيتام المستحقين، التي جمعت عناصر تحمل أبواق تنفخ في نار الفتنة للاستئثار بكرسي هنا وكرسي هناك....!
السؤال: هل تعتقدون ان إفطار البخاري سيعوّض عما فات؟!
ارسال التعليق