ابن سلمان عدو السعودية.. ارتفاع الاسعار في المملكة يثير موجة واسعة من الغضب ودعوات للمقاطعة.
التغيير
عبر مواطنون في المملكة عن غضبهم من الارتفاع الملحوظ لمختلف أسعار السلع والمنتجات داخل المملكة نتيجة عدة اسباب وصب بعضهم جام غضبه على مجلس الشورى الذي لا يتدخل لوضع حد للأسعار و تحسين حياة الماطنين.
وأكد هؤلاء في مقاطع فيديو وتغريدات أن السياسات والضرائب الحكومية، وتجاهل محمد بن سلمان لمعاناة الشعب، هي الأسباب الرئيسية التي فاقمت الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وطالب بعضهم بمقاطعة المنتجات التر رُفعت اسعارها وطالبوا نظام آل سعود برفع الضرائب ودعم المواطنين عبر رفع الرواتب وزيادة مدفوعات حساب المواطن وذلك في سبيل توفير حياة كريمة للمواطن الذي يعيش في دولته النفطية قريباً من خط الفقر بينما يتنعم أمراء آل سعود بالثروات دون عمل.
وفي هذا السياق قال عوض العنزي: "اكثر من ربع قرن ومجلس الشوري لم يتدخل مرة واحدة بارتفاع أسعار الخدمات او المواد الغذائية او اي شي يمس حياة المواطن وخدماته اليومية لانعلم ماهي الفائدة من تلك المجلس من المستحسن اغلاق المجلس وتوفير ميزانيته ورواتب أعضائه وموظفينه وتحويلها الي دعم السلع الاستهلاكية".
وقال حساب سلطان موجهاً كلامه إلى ابن سلمان دون ذكره قائلا:"انت لا ترحم ولا تريد رحمة الله تنزل.. حسبنا الله ونعم الوكيل".وقال آخر :"ذا كان الشيطان عدو بني آدم فــ #محمد_بن_سلمان الصهيوني هو عدو الشعب الأول".
وتساءل حساب دوليف:" هل نحن في زمن الطواغيت ؟ هل الزمن يرجع الى وراى يعيد حكم فرعون؟ أنتزع حقك بالقوة لا تجعل الطاغوت يتغطرس".وأضاف البيشي:"أعتقد أنه حان الوقت أن تقوم الحكومة بمعادلة حساب المواطن مع الزيادة الكبيرة في اسعار البنزين ورفعه..وايضا التفكير في إعادة بدل غلاء المعيشة على شريحة معينة من الموظفين بعد الارتفاع الحاد في اسعار السلع والزيادة في ايرادات النفط، لكي نضمن ان تواصل الرؤية تحقيق اهدافها".وفي كل مرة ترفع ارامكو اسعار منتجاتها في المملكة تقفز اسعار المواد الإستهلاكية بما لا يتناسب مع ارتفاع اسعار المحروقات وهو الأمر الذي أدى الى استنزاف ممنهج لجيوب المواطنين والمقيمين الذين يتقاضى اغلبهم رواتب متدنية لا تتناسب مع موجة الغلاء المتواصلة في المملكة.
ولا يوجد حل لهذه المشكلة المفتعلة في المدى المنظور اذ تتحجج شركة النفط أرامكو عند زيادة اسعار المحروقات بارتفاع اسعار النفط العالمية وهو ما يثير تساؤلات مشروعة اذ أن ارامكو التي تجني ارباحاً طائلة من بيع النفط في الأسواق العالمية حريٌ بها ان تخفض اسعار المحروقات للمواطنين لأن ما تجنيه من ارباح خارجية يعوضها و لكن جشع ابن سلمان الذي يشرف على هذه السياسة القذرة تستنزف كل من يعيش في المملكة وكأنه ينتقم من الشعب.
والأبرز خلال سنوات حكم الملك سلمان ونجله هو انتشار الفقر والبطالة والتسول والقضايا الاجتماعية ورغم وعود ابن سلمان المتكررة بحياة أفضل لم يشعر المواطن بآثار إيجابية تعود على حياته المعيشية أو أوضاع المملكة عامة، بل شهدت المملكة لأول مرة في يونيو 2020 فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15 % عدا عن إلغاء بدل المعيشة للموظفين الحكوميين.
وقبل قدوم الملك سلمان إلى الديوان الملكي كانت أسعار البنزين نهاية عام 2015 (بنزين 91= 0.45 ريال) (بنزين 95= 0.60 ريال).
أما في يونيو 2020، بلغت أسعار البنزين (بنزين 91= 2.18 ريال) (بنزين 95= 2.33ريال) وبالتالي بلغت نسبة الزيادة على أسعار البنزين خلال حكم سلمان ونجله نحو 450% دون اسباب منطقية.
ارسال التعليق