ابن سلمان يبرع بسلمنة الدولة بطرده لخالد الفالح وتنصيب أخيه مكانه
علقت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، على التعديلات السعودية الوزارية الأخيرة، والتي أسفرت عن إقالة محمد بن سلمان لوزير النفط خالد الفالح واستبداله بأخيه عبدالعزيز بن سلمان.
الصحيفة قالت إن هذه التعديلات من شأنها إثارة القلق في سوق النفط.
وتابع المقال بحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بأن منصب وزير النفط في السعودية، كان ولسنوات طويلة من أكثر المناصب استقرارا بعد منصب الملك، لكن الفالح أقيل بعد 3 سنوات مقارنة بسابقه الذي قضى فيه 21 عاما.
وأضاف المقال أن محمد بن سلمان، يريد إنفاذ رغبته في القضاء على ضعف الأداء، وبطء التنفيذ، في ما يتعلق ببرنامجه لإصلاح الاقتصاد، بحسب مقربين من الحكومة، إلا أن إقالة الفالح أمر آخر.
ويرى محللون مطلعون على أسباب الإقالة أنها ليست متعلقة بضعف الأداء أو بطء التقدم، بل بعدم وجود حماسة لدى الفالح بشأن مشروع ابن سلمان لتنويع مصادر الدخل في المملكة، وطرح أرامكو للاكتتاب في أسواق الأسهم العالمية.
وقال وزير الطاقة الجديد عبد العزيز بن سلمان اليوم الاثنين إن بلاده تستهدف إجراء الطرح العام الأولي لشركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية “في أقرب وقت ممكن”.
وأدلى الوزير بتلك التصريحات، وهي الأولى له بعد تعيينه في وقت سابق من الأسبوع الحالي خلفا لخالد الفالح، في مؤتمر للطاقة في أبو ظبي.
وتجهز أرامكو لبيع حصة تصل إلى 5% بحلول 2020-2021، فيما قد يكون أكبر طرح عام أولي في العالم.
والطرح العام الأولي ركيزة أساسية لخطة سعودية لتحقيق التحول الاقتصادي لجذب الاستثمار الأجنبي والتنويع بعيدا عن إيرادات النفط.
وتعمل المملكة على رفع أسعار النفط قبل طرح أسهم أرامكو للاكتتاب العام الأولي الذي تهدف السعودية من خلاله لجمع مئة مليار دولار، استنادا إلى قيمة الشركة التي تقدر بتريليوني دولار، وهو رقم يشكك فيه المستثمرون في ظل انخفاض أسعار النفط.
واعتبر الكثير من الخبراء والمتابعين للشأن السعودي بأن هذه حلقة تأتي من ضمن مسلسل محمد بن سلمان لسلمنة الدولة وتحويلها من ال سعود الى ال سلمان ابتداء من تنصيب أخيه خالد وهذا عبدالعزيز خير شاهد ودليل، لانه أي محمد لا يطمئن لال سعود وخاصة احفاد الملك عبدالعزيز وقد بطش بالكثير منهم وشكل مليشية السيف الاجرب الاجرامية لقمعهم.
ارسال التعليق