ابن سلمان يترقب موته بفارغ الصبر.. هذا ما كشفته منظمة القسط الحقوقية عن حالة المعتقل د. عبدالله الحامد
التغيير
كشفت منظمة القسط الحقوقية تفاصيل جديدة عن حالة المعتقل لدى سلطات آل سعود الإجرامية د. عبدالله الحامد والذي اودع المستشفى لتدهور حالته الصحية.
وقالت المنظمة الحقوقية في تغريدة رصدها التغيير على حسابها بتويتر أمس الجمعة إن سلطات آل سعود لم تنقل د. الحامد للمستشفى بعد سقوطه في السجن إلا بعد مرور 4 ساعات من دخوله في الغيبوبة.
المؤكد أن سلطات آل سعود تتعمد الإهمال في هذه الحالة حتى يموت المريض وتتخلص من تبعات اعتقاله، حيث أضافت المنظمة في تغريدتها أن د. الحامد وبعد 8 أيام من دخوله في الغيبوبة لم تجر له سلطات آل سعود العملية حتى الآن لإنقاذه من الغيبوبة التي تسببت بها جلطة دماغية تعرص لها وإن كتب الله له النجاة منها فسيعيش ما تبقى من حياته مشلولاً مقعداً وهذا ما يريده المجرم ابن سلمن الذي لا تأخذه شفقة ولا رحمة بخصومه السياسيين مهما بلغ سنهم.
ووجهت منظمة القسط في تغريدتها دعوة للجميع للتحرك العاجل والجاد لإنقاذ حياة داعية الإصلاح الدكتور الحامد.
وأفادت المعلومات بحسب ما قالت منظمة القسط الحقوقية بأن الدكتور عبدالله الحامد منوم حاليًا في قسم العناية المركزة وفي غيبوبة كاملة منذ يوم الخميس 9 أبريل وهو حالة صحية حرجة بعد تعرضه لجلطة في المخ ودخوله غيبوبة أثناء تواجده في سجن الحائر بالرياض.
وكان الحامد وهو أحد أبرز المعتقلين السياسيين في سجون آل سعود يعاني من وضع صحي متدهور، نقل على إثره للمستشفى قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وأخبره الطبيب حينها بحاجته العاجلة لإجراء عملية قسطرة في القلب بشكل عاجل، فقامت السلطات بعدها واعادته للسجن وأخبرته أنه سيجري العملية في شهر رمضان المقبل (نهاية مايو بداية يونيو) 2020 رغم تردي صحته، ومع هذا لم تقم السلطات بالإفراج عن الدكتور الحامد رغم تردي حالته الصحية، وكبر سنه الذي شارف على السبعين، ولا مع انتشار مرض كورونا كوفيد-19، ولم تسمح له أيضًا بالبقاء في المستشفى حتى إجراء العملية، واعادته للسجن في ظروف صحية صعبة وعرضته لضغوط نفسية كبيرة، حيث تم منعه من الاتصال والزيارة لعدة مرات، ولم يسمح للحامد إخبار أسرته أو أي أحد في الخارج بحالته الصحية، وقد سبق أن أخذت تعهدات على عدد من أفراد أسرته بعدم الحديث عن أي أمر يخص الحامد، واعتقلت إخوته عبدالرحمن وعيسى لنشاطهم في جمعية حسم، وتعمدت منعه من الاتصال والزيارة كلما تردت حالته الصحية، وتعمدت تهديده بقطع الاتصال عندما يتحدث أو يلمح لتردي حالته الصحية، وفرضت رقابة مكثفة على مكالماته وأيضًا حديثه مع بقية النزلاء خشية تسرب أمر تردي حالته الصحية للخارج، واستمر هذا الحال لعدة أشهر حتى سقط مغمى عليه في السجن في 9 أبريل الماضي ونقل إثرها إلى المستشفى.
وقد قام المستشفى بإجراء الفحوصات الطبية واختبار فحص كورونا كوفيد-19 ليفيد الاختبار عدم إصابته بفايروس كورونا وإصابته بجلطة حادة في المخ أدخلته في غيبوبة ويرقد على إثرها في العناية المركزة حتى الآن.
ارسال التعليق