ابن سلمان يدنس الكعبة المشرفة وينجسها بقذارته ودعارته
شارك محمد بن سلمان، في تدنيس الكعبة المشرفة نيابة عن والده سلمان بن عبد العزيز، الذي تصفه تقارير كثيرة بأنه معزول عن العالم بشكل متعمَّد من قِبل ابنه.
وقالت وسائل إعلام رسمية، إنّ ابن سلمان وصل إلى المسجد الحرام، وكان في استقباله المهرج والمطبل العام "عبدالرحمن السديس".
وشوهد ابن سلمان، وهو يرتدي “البشت” خلال غسل الكعبة، في مشهد وصفه الكثير بأنه يعبّر عن “تكبّر وتعالي من قبل ابن سلمان”.
وعلق الناشط والصحفي المعارض تركي الشلهوب على ذلك قائلاً في تغريدة عبر “تويتر”: “عندما صعد ابن سلمان فوق الكعبة قلنا أن في صعوده تكبراً وتعالياً وعدمَ احترام لقدسيتها، فهاج الذباب على طريقة غسله، ولكن طريقة غسله للكعبة مرتدياً البشت أثبتت أنه يتكبر حتى على ربِّ العزة”.
كما أثارت الواقعة تفاعلاً كبيراً بين نشطاء تويتر، حيث قال “عبد اللطيف الكجل”: “والعياذ بالله”.
وكتب “ابو المعاطي عبد القادر”: “اللهم عافينا من التكبر والمتكبرين”.
وغرد “nasser”: “لا تقلق الرب موجود”.
وروت “ردينا البسيونى”: “الشيخ الشعراوى رحمه الله عندما دُعي إلى إحدى الجامعات المصريه لإلقاء خطبة على الطلبة من حبهم له رفعوا سيارته على ازرعهم خلص وذهب لمسجد السيده زينب وغسل الحمامات بيديه العاريه. ولما منعو الناس أصر كى لا يتملكه التكبر فى نفسه “.
وغردت “ام محـمـد”: “حتى لو بناها مره ثانية حجرا حجرا لن يفر أمام الله من دماء اليمنيين التي اراقها ظلما”.
وكان ناشطون قد تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لحفل صاخب بجانب الحرم المكي أثار موجة سخط على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورصد الفيديو المتداول حفل زفاف لأحد أبناء المنطقة على بعد خطوات قليلة من الحرم المكي.
ووفقاً للفيديو، فقد ظهرت فرقة موسيقية شعبية تعزف على الآلات الموسيقية عبر مكبرات الصوت، في حين ظهر البعض يتراقصون على أنغامها.
وبحسب الفيديو، فإن الحفل أقيم على بعد خطوات قليلة من الحرم المكي، حيث أظهر مصور الفيديو برج الساعة الخاص بالحرم، ليؤكد قربه الشديد من أسوار الحرم.
وكانت مجلة “إيكونوميست” البريطانية قد نشرت مؤخراً، تقريراً مهماً لمراسلها في الشرق الأوسط نيكولاس بيلهام، يكشف فيه عن تفاصيلَ مثيرة في حياة محمد بن سلمان، ويُحلّل كيف تطوَّرت العُقد النفسية في شخصيته.
وقال التقرير نقلاً عن مصدر مقرّب من القصر الملكي إنه عندما كان ابن سلمان صبياً أراد أن يلعب كرة القدم مع زملائه في الفصل، ولكنهم فضّلوا اللعب مع أبناء عمومته الـ 15000 شخص، والذين كانوا في مرتبة أعلى منه في ترتيب الخلافة المفترَض، عندها أصبح هذا الطفل المعزول كصدام صغير، في إشارة للرئيس العراقي الراحل “صدام حسين”.
وأوضح التقرير أن الحياة داخل المنزل كانت صعبة على ابن سلمان، حيث كان يسخر منه أخوته غير الأشقاء، ويصفونه بـ “ابن البدوية”، كما تم إرسال إخوته الأكبر وأبناء عمومته إلى جامعات في أمريكا وبريطانيا، وبقي “ابن البدوية” في الرياض.
وكشف التقرير أنه عندما كان أفراد العائلة المالكة يُبحرون على اليخوت الفاخرة معاً، كانوا يتعاملون مع ابن سلمان كفتى مهمات، حيث يتم إرساله إلى الشاطئ لشراء السجائر والحاجيات.
ونقل التقرير عن ضابط مخابرات سعودي سابق قوله “في الواقع، الملك سلمان لم يعد ملكاً”، على الرغم من أنه رئيس الدولة اسماً، لكنه نادراً ما يظهر علناً بعد الآن.
ونقل التقرير عن مصدر له صلات بالقصر الذي يعيش فيه ابن سلمان: إن ابن سلمان يضرب زوجته -الأميرة سارة بنت مشور- ضرباً مبرحاً في أكثر من مناسبة، لدرجة أنها تضطر إلى طلب العلاج الطبي.
ولفت التقرير إلى أن بعض المراقبين يخشَون من أن يصبح ابن سلمان أكثر عنفاً وخطورة، في حال بدأت احتياطيات النفط تتراجع، أو تتقلص ثروته.
ارسال التعليق