ابن سلمان يدير صندوق الاستثمارات بأساليب محفوفة بمخاطر
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” البريطانية إن طريقة إدارة محمد بن سلمان لأموال صندوق الاستثمارات العامة محفوفة بالمخاطر.
وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار أن ابن سلمان يضغط على عمل الصندوق حول كيفية استثمار ثروات النفط.
وأوضحت أن جائحة كورونا أصابت الأسواق العالمية بالضعف بأوائل عام 2020، ضغط ابن سلمان بعد استشعر الفرصة على الصندوق لعملية شراء دولية للأسهم.
وأكدت الصحيفة أن مجلس إدارة الصندوق قاوم الخطوة باعتبارها محفوفة بالمخاطر.
لكنها سرعان ما وجدت نفسها محكومة من قبل سلطة أعلى، والد الأمير محمد، الملك سلمان.
ويشار إلى أنه بظل عدم وجود أصول سائلة كافية لإشباع رغبة الأمير بالتحرك بسرعة، طلب الصندوق من البنك المركزي السعودي منحه عشرات المليارات من الدولارات.
ورغم مخاوف المسؤولين الحكوميين من أن ذلك يقوض ربط العملة المحلية بالدولار.
وشدد على أن ولي العهد اختار عديد الأسهم التي اشتراها الصندوق، وتتبع عمليات الشراء بسرعة بلجنة مخصصة تجاوزت قنوات صنع القرار العادية.
وكشف موقع Fair Observer الأمريكي أن الرجل المسؤول عن إدارة أموال محمد بن سلمان هو شقيقه تركي بن سلمان.
وقال الموقع الواسع الانتشار إن تركي بن سلمان يعتبر رجل المال الهادئ، والمستشار في الأعمال العائلية لعاهل السعودية للملك سلمان.
وذكر أن نجم تركي بن سلمان آخذ في السطوع، مع استمرار نمو الثروة الهائلة لعائلة الملك سلمان، وخصوصًا الثروة الخاصة بنجله محمد.
وبين الموقع أنه تولى بهدوء السيطرة على ثروات العائلة المالكة، ويوضع تكتم كواحد من أهم محاوري السعودية مع المستثمرين الأجانب.
وبين أن تركي بن سلمان يتولى فعلا إدارة المحفظة العقارية الشخصية للملك سلمان.
وذكر الموقع أنه عمل كضامن ومرتبط بكيانات تمتلك ممتلكات الملك المختلفة بالخارج.
وقال إنه عام 2015 قام “مبس” بتعيين تركي رئيساً لشركة “ثروات القابضة”، وهي الشركة التي تدير الكنوز الشخصية للعائلة.
وبين أنه اكتسبت الشركة أهمية كبيرة بعد أن بدأت بالتوسع بسرعة كبيرة.
وأوضح أنه تكشف أنشطة شركة الثروات بوضوح؛ أن تركي بن سلمان بات بارزًا كرجل أموال عائلة الملك سلمان.
ارسال التعليق