ازدواجية ونفاق السلطات السعودية في زلزال سوريا وتركيا
انتقد نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي خطوة الرياض المتأخرة والخجولة تجاه دمشق بعد ما ضرب سوريا فجر الإثنين خلف دمار كبير في الأرواح والممتلكات.
في التفاصيل.. مع كل حدث بارز أو أزمة تحصل في العالم وتحديدا في المنطقة، تتكشف ازدواجية المعايير التي يعتمدها النظام السعودي تجاه دول المنطقة. الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا، كشف نفاق نظام ال سعود، وتحديدا فيما يتعلق بالمساعدات التي ارسلت الى المناطق المتضررة.
ازدواجية المعايير في موضوع ارسال المساعدات الى سورية بعد الزلزال، لم تقتصر على الغرب. فالسعودية مثلا، قامت بخطوة متأخرة وعلى استحياء تجاه دمشق، كل هذا ارضاء للولايات المتحدة التي منعت ايصال المساعدات الى سورية بحجة قانون قيصر.
فيرى الكثير من المتابعين للأشأن السوري بأن دماء ضحايا الزلزال في سوريا في رقبة ال سعود وبقية المتخاذلين العرب وكذلك أسيادهم الغربيين الذين وقفوا متفرجين مدة سبعة أيام حتي يأتي الإذن بتقديم مساعدات الى الشعب السوري.
وتفاعلت شبكات التواصل الاجتماعي مع هذا الموضوع حيث كتب "جعفر صيداني" مغردا: "تحت الضغط الشعبي العربي والإسلامي السعودية بعد خمسة ايام من الزلزال المدمر في سوريا تطلب من الحكومة السورية السماح لطائراتها بالهبوط في مطار دمشق".
وجاء في الحساب الساخر الذي يحمل عنوان "طالبان ربحت": "ضحايا الزلزال كلهم من المدنيين في مناطق سيطرة الإرهابيين أو في مناطق سيطرة الحكومة السورية ومعظمهم من النساء و الأطفال الأبرياء، نعم سياسة السعودية و دول الخليج تسببت في منع و صول فرق الإنقاذ للمنكوبين السوريين وفرقت بين المدنيين الأبرياء".
وعلقت "حنان العزاوي" حول هذا تالموضوع مغردة: "في هذا الزلزال لم يقدموا مساعدات حتى للمناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية في الشمال ! تركوهم يموتون وهم يشاهدون ! فيما المعونات السعودية لم تنقطع عن تركيا".
ارسال التعليق