اعتقال عصام الزامل ضمن حملة اعتقالات لمعارضين محتملين للحكم في المملكة
قالت مصادر حقوقية سعودية إن السلطات السعودية شنت أمس الثلاثاء، حملة اعتقالات جديدة ضد مفكرين ودعاة وإعلاميين محتملين في معارضتهم لسياسية الحكومة السعودية .
وأفادت المصادر بأن الحملة الأخيرة استهدفت كلًا من رجل الأعمال عصام الزامل والأكاديمي عبد العزيز عبد اللطيف، وخالد العودة شقيق الداعية سلمان العودة.
وكان الزامل قد شارك مؤخراً في إصدار كتاب "الخليج والإصلاح الاقتصادي في زمن الأزمة النفطية" بمشاركة نخبة من الباحثين من الخليج.
وأكدت المصادر نفسها اعتقال الأكاديمي محمد موسى الشريف والدكتور علي عمر بادحدح والدكتور عادل بانعمة، إضافة إلى الإمام إدريس أبكر والدكتور خالد العجمي والطبيب عبد المحسن الأحمد.
وأدان الكاتب السعودي جمال خاشقجي الذي تم إيقافه مؤخرا أيضا عن الكتابة بصحيفة الحياة السعودية، حملة الاعتقالات الجاري تنفيذها ضد الدعاة والشخصيات البارزة في المملكة قائلا: عصام الزامل تعتقلونه !! عصام كان هنا بواشنطن يخدم بلده بمرافقة وفد رسمي ، هؤلاء خيرة أبناء الوطن ، مالذي يجري ؟"
وكان خاشقجي عبر عن صدمته لاعتقال كل من الداعية سلمان العودة وعوض القرني قائلا: "لا اصدق انه جرى #اعتقال_الشيخين_عوض_القرني_والعودة ، بلادنا ورجالها لا يستحقون ذلك ولا تعرف إجواء الاعتقال والتخويف ، لابد أن هناك سوء فهم" على حد قوله .
وكانت وكالة "رويترز" ذكرت في تقرير لها أن السلطات السعودية اعتقلت عددًا من الدعاة البارزين، وسط تكهنات بأن الملك سلمان بن عبد العزيز سيتنازل عن العرش لابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأبلغت مصادر سعودية الوكالة أن السلطات اعتقلت سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري مطلع الأسبوع؛ ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين للحديث عن الأمر، ورفض من تحدثت إليهم الوكالة التعليق.
والدعاة الثلاثة جميعهم لا ينتمون إلى المؤسسة الدينية التي تساندها الدولة، لكنْ لديهم كثير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسبق أن انتقد هؤلاء الدعاة الحكومة، لكنهم التزموا الصمت في الفترة الأخيرة أو لم يساندوا السياسات السعودية علنا، بما فيها الخلاف مع قطر
ارسال التعليق