اعدامات السعودية تحظى برضا صامت من الإدارة الأميركية
اعتبر القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية”، الدكتور فؤاد إبراهيم، أنَّ هناك “رضىً صامتاً” من الإدارة الأميركية عن الإعدامات في السعودية.
وأوضح إبراهيم، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، إنَّه “في سنوات سابقة كانت الإدارة الأميركية أو أحد أذرعها تُعبِّر “عن قلقها” إزاء انتهاكات حقوق الانسان في مملكة القتل والكراهية، ولكن حتى هذا الموقف المبدئي جداً جداً والشجاع للغاية لم يعد مطروحاً أو أصبح زائداً عن الحاجة”.
وقال: “لا غرابة أنَّ الإعدامات في سعودية الكراهية تتم برضى صامت”.
وكان النظام السعودي قد ارتكب جريمة إعدامات جديدة بحق المعتقلَيْن من القطيف، محمد خضر هاشم العوامي، وحسين آل بو عبد الله، ليرتفع عدد المعدومين من القطيف إلى 43 منذ بداية عام 2022، من ضمنهم أطفال وكفاءات.
وفي تغريدة أخرى، نشر إبراهيم صورة للشهيد محمد خضر العوامي، مُعلِّقاً عليها بقوله: “يحمل (العوامي) حول عنقه واحدة من أخطر أسلحة الدمار الشامل ولذلك تمّ إعدامه اليوم من قبل دولة تُسمى زوراً وتجاوزاً السعودية) تمتلك إمبراطورية إعلامية ولكنِّها كما وصفتها (صحيفة) “جارديان” في 1992 أنَّها إمبراطورية من ورق، تعديلاً للعبارة الشائعة “نمر من ورق”.
ارسال التعليق