الاخبار
الأعلى منذ 16 شهرا.. البورصة السعودية تخسر سيولة بـ2.5 مليار ريال
استهلت السوق المالية السعودية «تداول»، تعاملات الأسبوع الجاري، بتراجع ملحوظ في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة، وكميتها، وعدد الصفقات المنفذة مقارنة بأداء السوق نهاية الأسبوع الماضي.
وسجلت السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة، الأحد، بنسبة 19% إلى 2.54 مليار ريال في مقابل 3.14 مليار ريال الخميس الماضي، بحسب صحيفة «الحياة».
وتعد هذه الخسارة في السيولة هي الأعلى في غضون 16 شهرا.
وهبطت الكمية المتداولة بنسبة 28% إلى 146 مليون سهم، في مقابل 203.8 مليون سهم، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 14% إلى 77 ألف صفقة في مقابل 90 ألف صفقة، هبط معها متوسط الصفقة بنسبة 16% إلى 1896 سهماً.
وتأثر المؤشر العام للسوق بتراجع الطلب على الأسهم لينهي جلسة أمس على تراجع محدود بلغت نسبته 0.60%، تعادل 41.30 نقطة هبوطاً إلى مستوى 6872.16 نقطة في مقابل 6913.46 نقطة ليوم الخميس الماضي، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 338 نقطة نسبتها 4.7%.
ويعد مستوى الانخفاض، هو الأدني منذ 5 أشهر.
وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 178 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 42 شركة، بينما تراجعت أسهم 133 شركة، واستقرت أسعار أسهم 3 شركات عند أسعارها نهاية جلسة الخميس الماضي، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.642 تريليون ريال بخسارة قدرها 5.6 مليار ريال، نسبتها 0.34%.
على الصعيد نفسه، هبط مؤشر السوق الموازية «نمو»، أمس، 10 نقاط بنسبة 0.3%، ليغلق عند 2982 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 671.4 ألف ريال.
يشار إلى أن البورصة السعودية، سجلت خسائر كبيرة، خلال الأسبوعين الماضيين، مع استمرار تضرر معنويات المستثمرين جراء حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها السلطات السعودية ضد أمراء ورجال أعمال بارزين.
وسببت الحملة التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، في صدمة لدى المستثمرين الأجانب، فيما أبدى مستثمرون محليون قلقهم من إمكانية حدوث عمليات بيع واسعة للأصول والهروب بالأموال خارج المملكة.
وجمدت الحكومة السعودية، حسابات التداول في سوق الأسهم الخاصة بالأشخاص الذين تم احتجازهم، أو التحقيق معهم بعد اتهامهم في حملة «مكافحة الفساد»
المصدر:الخليج الجديد
ارسال التعليق