الأيام القادمة ستشهد إعلان ابن سلمان ملكاً
فجر الأمير المنشق خالد بن فرحان آل سعود، مفاجأة من العيار الثقيل زاعما أنه خلال الأيام القادمة سيتم إعلان تنصيب محمد بن سلمان ملكا على السعودية، وأن لذلك علاقة بحادث مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم حارس الملك سلمان الشخصي.
وقال “بن فرحان” في تغريدة له على حسابه بتويتر:”الأيام القليلة القادمة سوف نشهد إعلان الخائن التافه محمد بن سلمان ملكاً علي المملكة”.
الأيام القليلة القادمة سوف نشهد اعلان الخائن التافه محمد بن سلمان ملكاً علي المملكة ، وقد كانت خطته مبنية بالتعاون والتنسيق مع CIA ، والتي تتضمن تغيير حرس الملك الشخصي ، وإحلالهم بالمرتزقة بلاك ووتر ، وذلك تمهيدا لإعلان الخائن العميل ملكاً علي بلاد الحرمين الشريفين.
وكشف عن علاقة لهذا الأمر بمقتل اللواء “الفغم” وأنه كان هناك خطة مبنية بالتعاون والتنسيق مع CIA والتي تتضمن تغيير حرس الملك الشخصي وإحلالهم بالمرتزقة “بلاك ووتر”
وذلك بحسب الأمير السعودي المنشق “تمهيدا لإعلان الخائن العميل ملكاً علي بلاد الحرمين الشريفين.” حسب وصفه.
وما قد يدعم هذه الراوية من قبل الأمير السعودي الذي أعلن قبل أيام، الانطلاق الرسمي لحركة “الحرية لأبناء شبه الجزيرة العربية” التي تدعو لإقامة ملكية دستورية وحماية المعارضين، هو ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن وفاة الحارس الشخصي للملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، مشيرة إلى أن الغموض “يكتنف” العملية، وسط شائعات تتردد عن أنه قد أقيل قبل أيام قليلة، وربما كان لديه معلومات على قدر كبير من الأهمية حول القتل الوحشي للصحفي جمال خاشقجي.
إذ توفي اللواء عبدالعزيز الفغم مساء السبت 28 سبتمبر/أيلول 2019 في مدينة جدة غرب السعودية، بعد «نزاع شخصي» في منزل يعود لأحد أصدقائه.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الحارس الشخصي للملك سلمان عادةً ما شوهد إلى جانبه، كما رافقه أيضاً في لقاء عقد مؤخراً مع رئيس وزراء العراق عادل عبدالمهدي.
لكن وفاته المفاجئة أثارت التكهنات بشأن السياسات التي تجري في القصر، بعد مزاعم أنه قد فُصل مؤخراً، وفقاً لما ورد في صحيفة The Times البريطانية.
هناك أيضاً شائعات بأن الحارس الشخصي ربما كان لديه معلومات تتعلق بوفاة الصحفي جمال خاشقجي، الذي قتل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وتعد وفاة اللواء الفغم صدمةً لسكان المملكة العربية السعودية البالغ عددهم 30 مليون نسمة، إذ تحظى البلاد بمعدل منخفض للجريمة بسبب القوانين الإسلامية الصارمة التي تقضي بإعدام القاتل الذي يدان بجريمته.
وأقرَّت السعودية، بشكل رسمي، بمقتل اللواء الفغم، إثر خلاف مع صديقه، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث الإعلامي في شرطة منطقة مكة المكرمة -لم تذكر اسمه- قوله إنه «في مساء يوم السبت الموافق 29/ 1/ 1441هـ، وعندما كان اللواء الفغم في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعى ممدوح بن مشعل آل علي».
وأضاف: «أثناء الحديث تطوَّر النقاش بين اللواء الفغم وممدوح آل علي، فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري، وأطلق النار على اللواء عبدالعزيز الفغم -رحمه الله- ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية».
وأشارت الوكالة إلى أنه عند وصول الجهات الأمنية للموقع الذي تحصَّن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار، رافضاً الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيّد خطره.
وأكدت أن حادثة إطلاق النار وما تبعها أسفرت عن مقتل اللواء الفغم، والجاني، وإصابة تركي بن عبدالعزيز السبتي، سعودي الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ، فلبيني الجنسية، الموجودين بالمنزل، كما أصيب خمسة من رجال الأمن بسبب إطلاق النار العشوائي من قِبل الجاني.
ارسال التعليق