السعودية ترسل المقاتلين من جزر القمر الى اليمن وبن زايد ينافس آل سعود في القرن الأفريقي
بعد الفشل الذريع لتحالف العدوان بقيادة السعودية والدعم الامريكي البريطاني الفرنسي في ميادين القتال براً وبحراً وجواً واستنجاداً بالقوات السودانية والمغربية وبلاك ووتر وداين جروب ومرتزقة الجنوب، جاء دور أقصى دولة جنوبية في جامعة الدول العربية اسمها جزر القمر.
حيث أكد مصدر يمني جنوبي في جزر القمر لوكالة النجم الثاقب، ان النظام السعودي جند 350 مقاتل من جزرالقمر الى الحرب في اليمن، وجاء سعر الواحد بـ 1000يورو للشهر.
واضاف المصدر بأن هناك اشخاص اخرون من يسجلون الى الان الدفعه الثانية.
ان هذا التجنيد يأتي في اطار دعم المشروع الصهيو الامريكي في اليمن، وان هناك الكثير من يزج بهم من الدول الافريقية كـ السنغال وجيبوتي واريتريا وغيرهم من الدول للقتال والمواجهة مع الجيش واللجان الشعبية.
كما في السابق، تقدم رئيس جزر القمر بطلب إمكانية زيادة عدد الطلاب من جزر القمر في عدد من التخصصات لنشر الفكر التكفيري للحصول على الدعم الاسرائيلي والامريكي.
اما الاماراتيين يبحثون عن اقامة قواعد عسكرية في الدول الافريقية حتى لا تتأخر عن منافسها العربي وهي السعودية، حيث أقرّ البرلمان في “أرض الصومال” عن إقامة قاعدة عسكرية إماراتية في مدينة بربرة شمال غرب البلاد.
وتتميز مدينة بربرة بميناء استراتيجي مهم في منطقة القرن الأفريقي المتوترة، يقع على ممر بحري يربط ما بين قناة السويس والبحر الأحمر والمحيط الهندي (بحر العرب خاصة). وتحاول حكومة “أرض الصومال” تحويل الميناء إلى مركز تجاري إقليمي ومرفأ محوري لحركة الملاحة البحرية في تلك المنطقة (وفق ما قال مدير الميناء العام الماضي)، ما قد يُسهم في الاعتراف الرسمي بهذه “الدولة” الصغيرة.
تسعى الامارات المتحدة العربية بتوسيع نفوذها في القرن الأفريقي، وتندرج هذه الخطوة (إقامة القاعدة العسكرية) ضمن نهج جديد تتبناه الإمارات، يقوم على توسيع قاعدتها في القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومنطقة المحيط الهندي، وذلك من خلال الاستثمارات «السخية جدّاً» من جهة، و«توثيق علاقات التعاون الأمني مع مجموعة دول القرن الأفريقي» من جهة أخرى.
وبحسب التقارير، فإن ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، كشف أمام قادة عسكريين إماراتيين رفيعي المستوى عن رغبته في “تعزيز دور البحرية الإماراتية” في تأمين ساحل اليمن حتى مضيق باب المندب، ضمن خطة استراتيجية لتوسيع الانتشار العسكري في مضيق هرمز وساحل اليمن وباب المندب وحتى سواحل القرن الأفريقي.
وفي الختام، ان من الطبيعي الامارات تقوم بانشاء قواعد عسكرية في القرن الافريقي، لكن المعروف من خلال العلاقات الاعربية الإسرلائيلية أن الامارات تتقدم بهذه الخطوة لجلب رضا سيدها الاول في المنطقة وهي اسرائيل حفاظاً على مصالحها.
ارسال التعليق