السعودية تنفق ميزانيات باهظة على جيشها البائس وتتجاهل تردي الأوضاع الخدمية
هاجم نشطاء في منصات التواصل مزاعم السعودية بالوصول إلى الفضاء وإنفاقها ميزانيات ضخمة على شؤون خاصة بحماية محمد بن سلمان مثل دعم الحرس الملكي مقابل إهمال الشؤون الخدمية المتردية في بعض أنحاء المملكة.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه عن اقتحام الفضاء تكذب شوارعها حسب نشطاء كل الادعاءات الرسمية حول الاهتمام بالمواطنين فيما تنفق ميزانيات باهظة على سلطاتها المعنية بحماية كرسي السلطة لا الوطن أو المواطن.
والأحد أعلنت رئاسة الحرس الملكي في السعودية فتح باب القبول للراغبين بالالتحاق بصفوفها برتبة جندي، محددة 4 شروط يجب أن تتوفر في المتقدم.
والشروط هي أن يكون المتقدم سعودي الأصل والمنشأ وألا يتجاوز عمره 23 عاماً وألا يقل طوله عن 157 سم مع تناسق طوله ووزنه.
ويمكن التسجيل والتقدم على منصة irec.srg.gov.sa التابعة لرئاسة الحرس الملكي في المملكة العربية السعودية.
وخصصت المملكة للعام 2024 ما يصل إلى 71 مليار دولار للقطاع العسكري في ظل تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية فيها.
وعن ذلك شارك المغرد سعيد العنزي فيديو يؤكد عدم اهتمام سلطات المملكة بالشوارع وترميمها وتزفيتها.
وقال العنزي: “يقولون بأن السعودية تقتحم الفضاء .. كلام جميل أحب أن أصدّقه ولكن شوارعنا المكسّرة تكذّبه.. فكيف لمن عجز عن إصلاح الأرض أن يقتحم السماء ؟”.
و كتب عمر: “كلها سواسية .يستلمون ضرائب على الجولان و على الرخصة و على مراقبة حالة السيارة و التأمين و تجد نفسك تمشي على مطبات لكثر من مطبات الطائرة في السماء”.
وتندر مغرد ثالث معلقاً: “ممكن نكتشف مكان للعيش في الفضاء أفضل من الأرض ونوفر خسائر إصلاح الأرض من أجل إصلاح الفضاء”.
وكانت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “إسكوا” قد ذكرت أن هناك 3.3 مليون شخص من مواطني بلدان مجلس التعاون الخليجي يعيشون في فقر وفي مقدمتهم السعودية.
ويقول البيان الذي انتشر العام الماضي ويغطي الفترة الزمنية ما بين 2010 و2021 إن الفقر طال واحدا من كل سبعة مواطنين في السعودية حيث تتراوح نسب الفقراء ما بين 13 إلى 14 بالمئة في عموم المملكة.
ارسال التعليق