السلطات السعودية تستعين بقوات أمريكية لاعتقال الأمراء والضباط
كشف حساب “ضابط أمن سابق” الشهير أن السلطات السعودية تستعين بضباط أمريكيين في عمليات اعتقال ضباط وأمراء في المملكة.
وغرد الحساب عبر حسابه في “تويتر”: “العسكريون الأمريكان المستقدمين منذ 2015، نفذوا عمليات اعتقال كثيرة”.
وذكر أن السعودية تستعين بهم حين تستهدف عملية الاعتقال ضباطًا أو أمراء يملكون قوة من الحرس”.
وبين الحساب الذي يحظى بمتابعة واسعة ومصداقية كبيرة، أن العسكريون الأجانب في المملكة ليسوا مستشارين فقط، بل قوات خاصة، وحرس شخصي”.
وتساءل: “لماذا يجري استقدام ضباط متقاعدين من أمريكا والمملكة لا تُعاني من نقص الرجال أو الخبرات العسكرية، ولا شحّ بالرتُب”.
وأكمل: “هؤلاء لن يكونوا أحرص على الوطن من أبنائه، إلا إذا كان من استقدمهم له مآرب أُخرى”.
وكشف تحقيق استقصائي عن كيفية تسليم ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان لمفاتيح وزارة الدفاع إلى جنرال أمريكي عقب تورطه بمأزق حرب اليمن.
وقال التحقيق إنه وبعد شهرين من تولي ابن سلمان منصب وزير الدفاع وعمره 29عامًا؛ دخل بمأزق عسكري “حرب اليمن”؛ فاستعان بخبرات عسكرية أمريكية.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن أبرز المتعاقدين مع ابن سلمان هو الجنرال الأمريكي المتقاعد جيمس “James Jones” وعمره 78 عاما.
وبينت أنه يمتلك شركتين استشاريتين “Ironhand Security وJones International”، وأبرم عقوداً لتقديم المشورة لوزارة الدفاع السعودية.
وقالت الصحيفة أنه وخلال زيارة ابن سلمان لأمريكا في 2017، اتصل وزير الخارجية عادل الجبير بجيمس وطلب مقابلة مبس؛ للتشاور مع وزارة الدفاع.
وذكر جيمس أن ابن سلمان قلق من ضعف قدرات القوات المسلحة السعودية، ويتساءل إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به لمساعدته بتحويلها لشيء أكثر فائدة وأقل تكلفة.
وجمع الجنرال الأمريكي فريقًا يضم 10 من كبار المسؤولين السابقين بالبنتاغون، ومنهم William Cohen، الذي شغل منصب وزير الدفاع بإدارة كلينتون.
وأظهرت الوثائق أن شركات جيمس تواصل تقديم المشورة لابن سلمان حول كيفية إعادة تنظيم هيكل القيادات العسكرية.
وخلال عمل فريقه كمستشارين لوزارة الدفاع السعودية؛ كانوا يطلعون المسؤولين الأمريكيين على كافة تفاصيل عملهم هناك.
وقالت الصحيفة أن شركات الجنرال الأمريكي لديها الآن 4 عقود مع وزارة الدفاع السعودية، وتوظف 53 أمريكيًا في الرياض.
وأشارت إلى أن بينهم 8 جنرالات وأدميرالات متقاعدين، و 32 من المتقاعدين العسكريين ذوي الرتب الدنيا.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن إدارة ترامب شجعت شركات جيمس لتوسيع نشاطها في المملكة.
وأظهرت السجلات أن المملكة تدفع بسخاء للضباط الأمريكيين بفريق جيمس يستلم الواحد راتباً بين 200 – 300 ألف دولار سنويًا، لتقديم المشورة للوزارة.
وبينت أنه وفي عام 2020 عينت الجنرال المتقاعد برادلي بيكر كمدير لمشروع عسكري في السعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي فصله من القيادة، لانخراطه في “علاقة غير لائقة مع إمرأة” عام 2019.
وأبانت الوثائق أن 4 جنرالات أمريكيين بين العاملين مع فريق جيمس في السعودية.
وذكرت أن هم Charles Wald من القوات الجوية وMichael Barbero من الجيش الأمريكي
وأشارت إلى أن بينهم الجنرال البحري Arnold Punaro والجنرال في سلاح الجو الامريكي John Doucette”.
ارسال التعليق