السلطات #السعودية تعتقل الناشطة اليمنية #سميرة_الحوري
أكد الناشط اليمني المقيم بلندن، علي البخيتي، اختفاء ناشطة حقوقية يمنية بالرياض، وسط تأكيده بضلوع المخابرات السعودية في اختفاءها.
وقال “البخيتي” في تغريدة رصدها الموقع: “اختفت سميرة الحوري، ناشطة حقوقية يمنية، قسريًا على يد المخابرات السعودية، مع ابنها أحمد الحليلي”.
وأضاف الناشط اليمني أن “الحوري” اختفت “منذ 17 أبريل/ نيسان 2022، في الرياض، من شقة استأجرتها الحكومة السعودية”.
وأشار “البخيتي” إلى أن هناك مخاوف حقيقية على “الحوري” من مصير الكاتب السعودي، جمال خاشقجي.
كما ذكر “البخيتي” أن صحيفة “الجارديان” تطرقت في تقرير لها لمصير “الحوري” ولكن دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
من جهتها، قالت منظمة “صحفيات بلا قيود” إن الحكومة اليمنية – المدعومة من السعودية -، فشلت فشلاً ذريعًا في الدفاع عن مواطنتها “الحوري”، وهذا ليس بجديد عليها، فقد تجاهلت هذه الحكومة نداءات اختطاف السعودية لعدد أخر من اليمنيين خلال السنوات السابقة.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة نصف مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.
ارسال التعليق