الصحافة الأجنبية: السعودية.. وجهة إسرائيل القادمة لتوطيد العلاقات
نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” توقعات لمراسلها الدبلوماسي هيرب كينون بأن يتم التحرك نحو السعودية من أجل توطيد العلاقات مع إسرائيل وذلك بعد عدد من اللقاءات والزيارات والتي كان آخرها زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لتل أبيب يوم أمس الأحد.
وقال كينون خلال تقريره: “في زيارة مفاجئة، قام وزير الخارجية المصري إلى إسرائيل بلقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 2007، وقبل ذلك، أعادت إسرائيل وتركيا الروابط الدبلوماسية الكاملة بعد ستة سنوات من ركود العلاقات، بالإضافة لجولة نتنياهو الإفريقية الأخيرة والتي تعد الأولى من رئيس وزراء إسرائيلي خلال ربع قرن”.
وانهى كينون تقريره بقوله: “مع كل هذه التغييرات، يمكن للمرء التساؤل إذا ماكانت ما يطلق عليها “الدول العربية السنية” مثل السعودية ستكون هي القادمة”.
وفي سياق متصل، سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الضوء على زيارة شكري لإسرائيل، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يأتي وسط ضغوط من مسئولين إسرائيليين وفلسطينيين في القاهرة لاستئناف دورها الماضي كوسيط للسلام.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن الاجتماع بين وزير الخارجية، سامح شكري، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، هو اجتماع على أعلى مستوى بين البلدين في إسرائيل منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
بينما نشرت صحيفة “المونيتور” الأمريكية تقريرا لها حول الخيار الأفضل للرئيس المصري بين مرشحي الرئاسة دونالد ترامب وهيلاري كلينتون.
مضيفة أنه بالرغم من أن تصريحات ترامب ضد جماعة الإخوان المسلمين تظهر وجود أرضية مشتركة مع السيسي، إلا أن سرد المرشح الجمهوري ضد المسلمين يقلق كبار الحكوميين والسياسيين في مصر.
وانتهى التقرير بأنه ليس من المحتمل أن يؤيد السيسي مرشحا بعينه في الانتخابات الأمريكية من أجل استمرار العلاقات الجيدة مع الرئيس المقبل، مهما كانت هويته.
وبالرغم من ذلك، والكلام ما زال للصحيفة، فإن العديد من المواقف ووجهات النظر بالنسبة لترامب تظهر وجود أفكار مشتركة بينه وبين السيسي.
وفي سياق آخر، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا حول انتقاد إيران لانضمام الأمير السعودي تركي الفيصل للمعارضة، حيث شارك الأمير وهو رئيس المخابرات السابق للمملكة في تجمع للمعارضة الإيرانية بباريس.
ونوهت الصحيفة إلى ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن مسؤول -لم يتم ذكر اسمه- والذي وصف مشاركة الأمير تركي الفيصل في المسيرة المدعومة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والتي اتخذت من فرنسا مقرا لها، “بسوء الإدارة”.
وكذلك تناولت صحيفة هفينغتون بوست المخاوف المتصاعدة من تجدد الحرب الأهلية بعد مقتل المئات في جنوب السودان، ونقلت عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلقه بشأن أعمال العنف وعدم الالتزام بعملية السلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي 272 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في المعارك الدائرة بين الفصائل المتناحرة، من ضمنهم 33 مدنيا، بالإضافة لمحاولات المدنيين في الحصول على مأوى لهم بقاعدة الأمم المتحدة كمكان أكثر أمنا.
واهتمت صحيفة المونيتور بالشأن اليمني حيث هدد الرئيس اليمني منصور هادي بمقاطعة محادثات السلام مع المتمردين المدعومين من إيران، إذا أصر مبعوث الأمم المتحدة على خارطة الطريق التي تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم المتمردين.
وعن آخر التطورات التي تخص تنظيم الدولة في المنطقة، أشارت “المونيتور” إلى أن تحليل أجرته مجموعة أي أتش أس البحثية، أظهر فقدان التنظيم لـ 12% من نسبة الأراضي التي كانوا يستحوذون عليها بالعراق وسوريا وذلك خلال النصف الأول من عام 2016، ويذكر التحليل أيضا أن التنظيم يتعرض لسلسلة من الانتكاسات منذ العام الماضي سواء بالعراق أو سوريا.
ارسال التعليق