بعد العدوان الإسرائيلي على اليمن في 19 ديسمبر الحالي، سارع الذباب الإلكتروني السعودي إلى التهليل والمباركة للقصف الصهيوني على منشآت حيوية في صنعاء والحديدة.

وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، اختار جمع من الإعلامييين السعودييين والجيش الإلكتروني تحميل صنعاء مسؤولية دعمها لغزة من خلال عمليات الإسناد، مبررين للاحتلال عدوانه.

وفي سياقِ مؤيّد للعدوان رأى مدوّن سعودي بأن “إسرائيل” في طلعة واحدة جعلت اليمن يعيش في ظلام دامس، ويعود الى العصر الحجري، على حد تعبيره، وذلك رغم أن شركة الكهرباء اليمنية أعلنت بعد أقل من 12 ساعة عن عودة الكهرباء إلى مختلف المحافظات. أما القنوات التلفزيونية، فقررت المضي في المسار الصهيوني تماهيا مع مشروع النظام التطبيعي.

يذكر أن هذا العدوان يأتي في ظل استمرار عمليات اليمن لإسناد غزة ومنع وصول السفن إلى ميناء إيلات في فلسطين المحتلة.