العثيمين: الإخوان أخطر من "داعش" وقاتلوا مع هتلر
التغيير
هاجم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، جماعة الإخوان المسلمين، معتبرا أنهم "أخطر" من تنظيم الدولة "داعش"، وأنهم قاتلوا مع الزعيم النازي أدولف هتلر.
وأعرب العثيمين، خلال مقابلة أجراها مع قناة "سكاي نيوز عربية" الجمعة، عن استغرابه من تأخر الدول الغربية في "حظر تنظيم الإخوان، رغم وضوح جرائمه وفشله".
ومعتبرا أن الإخوان المسلمين أخطر من "داعش"، أشار العثيمين إلى أن "داعش" تنظيم حديث وعناصره منحدرون من دول العالم ولهم سوابق أو مدمنو مخدرات أو منتمون لعائلات مفككة، فيما "الإخوان" تنظيم له امتداد زمني لما يزيد على السبعين سنة، ويضمون في صفوفهم برلمانيين وسياسيين وأساتذة جامعات وأطباء ومحامين، وهم من مختلف فئات المجتمع، ومن يتم اعتبارهم ناجحين.
ووصف الإخوان بأنهم يمارسون "التقية" و"لا يعترفون بالدولة القطرية بل يتبنون نظرة أممية، وذلك ما يجعل منهم تنظيما دوليا".
وتحدث العثيمين عن الصلة بين النازية وتنظيم الإخوان، قائلا إن كتبا جادة تتحدث عن تعاون فيما بينهما، إذ قام أدولف هتلر باستغلالهم حتى يكونوا بوقا وجنودا له في بعض الدول باسم الإسلام، على حد زعمه.
وتطرق العثيمين إلى أن الإخوان يمارسون دور "الضحية"، وتناول تجربة الإخوان في الحكم، وقال إنهم "ظلوا يعملون بعقلية التنظيم لا الدولة".
واعتبر أن الإخوان يملكون "مشروعا خطيرا"، و"يتغلغلون في المجتمعات"، و"يعملون للسيطرة على المجتمع من أسفل إلى أعلى".
وأشاد بالجهود الأمنية لمحاربة الإخوان من قبل الدول العربية، لم يسمها، منبها إلى أن هذه المهمة بحاجة إلى "غربلة مناهج التعليم ومراقبة المنابر، التي يستخدمونها (الإخوان) حتى يصلوا إلى العقول".
وقال: "هذه الاستراتيجيات تتطلب طول النفس، لأن التنظيم لا يزال قائما رغم ضعفه والتخلص من بعض رموزه".
تجدر الإشارة إلى أن يوسف بن أحمد العثيمين، الذي شغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية السعودي الأسبق (2008- 2014)، هو ثاني سعودي يشغل منصب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها عام 1969.
وفي 2014 صنف آل سعود جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية"، وكانت من الدول التي رحبت بالانقلاب العسكري في مصر عام 2013.
ارسال التعليق