العلاقات السعودية الأمريكية بدأت بالتحسن
أشار موقع "أكسيوس" الأمريكي إلى زيارة اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين السعودية، خلال الأسبوع الجاري، معتبرا أن العلاقات بين الرياض وواشنطن "تتحسن ببطء" بعد فترة من التوتر وصلت إلى ذروتها بعد قرار "أوبك+" خفض إنتاج النفط في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الموقع إن كبير مستشاري الرئيس بايدن للشرق الأوسط، بريت ماكجورك، والمبعوث الأمريكي للبنية التحتية وأمن الطاقة العالمي، آموس هوكستين، سافرا إلى السعودية لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين بالمملكة.
ونقل الموقع عن مصادر -لم يسمها- أنه من المتوقع أن يناقش ماكجورك وهوكستين، مع كبار المسؤولين السعوديين، قضايا الأمن الإقليمي مثل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن، وعملية إعادة العلاقات بين السعودية وإيران.
وذكر أنهما سيناقشان التعاون الإقليمي وقضايا البنية التحتية العالمية مثل تكنولوجيا الجيل الخامس والسادس، وقضايا الطاقة مثل إنتاج النفط.
وحسب بيان للخارجية السعودية، فقد استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، في جدة، مساء الخميس، منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكجورك.
وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز التنسيق المشترك، بما يخدم مصالح البلدين، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، وفق البيان نفسه.
وأشار الموقع إلى أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان تحدث عبر الهاتف، الثلاثاء الماضي، مع الأمير محمد بن سلمان، ووافق على "تسريع الاتصال بين فرق الأمن القومي السعودي والأمريكي".
وتشمل علامات التحسن الأخرى في العلاقات اتفاقية بشأن تقنية الجيل الخامس بين البلدين، وصفقة طائرات "بوينج" بمليارات الدولارات والتي تم الإعلان عنها في مارس/آذار الماضي.
كما رحبت إدارة بايدن بالاتفاق بين السعودية وإيران بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية، حيث اعتبرتها خطوة تزامنت مع السياسة الأمريكية لخفض التصعيد الإقليمي، والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن.
ارسال التعليق