العلاقات السعودية الجزائرية، الانقطاع أم المواصلة؟!
غادر السفير السعودي في الجزائر سامي بن عبد الله الصالح، الجزائرَ متجها نحو الرياض بعد لقاء جرى يوم الثلاثاء المصادف 2017/8/22 بينه وبين وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل.
وأفادت بعض المصادر الدبلوماسية السعودية بأن مغادرة السفير السعودي سامي بن عبد الله الصالح متوجها إلى الرياض جاءت بشكل مفاجيء وببغية التشاور حول العلاقات بين السعودية والجزائر في ضوء الموقف الراهن، بناء على استدعاء رسمي من الديوان الملكي.
ويأتي هذا التطور في زمن صرح أخيرا مصدر دبلوماسي جزائري رفيع المستوى أن العلاقات بين الجزائر والمملكة العربية السعودية كانت على مشارفة الانقطاع خلال الأشهر الأخيرة من عام 2015 عقب دعم السعودية لموقف المغرب من أزمة الصحراء الغربية وكذلك عند زيارة وزير الشؤون المغاربية للعاصمة السورية، إلا أن الوساطة الإماراتية منعت قطع العلاقات الثنائية بين البلدين وشاركت في استمرار علاقاتهما.
هذا ومن جهة أخرى، إن الجزائر كانت من أوائل الدول التي انحازت إلى جانب قطر وأصدرت بيانا يدعو إلى حل أزمة قطر حلا سياسيا مبنيا على الحوار المتقابل عن طريق مجلس التعاون الخليجي.
ارسال التعليق