"القدس ليست قبلتي".. أكاديمي سعودي يصف الصهاينة بالأشقاء ويهاجم الفلسطينيين و"إسرائيل" تحتفي بوصفها بالشقيقة
التغيير
أشادت خارجية الاحتلال الإسرائيلي بأكاديمي سعودي وصف (إسرائيل) بـ"الشقيقة".
وقال الأكاديمي السعودي "عبدالله الصرامي" في تغريدة على "تويتر"، "أتمنى من هذا الجيل ألا يحكم على إسرائيل من باب العاطفة والتعاطف مع الفلسطينية، أو النظرة القومجية والصحوجية، وأن ينظر هذا الجيل بعين العقل والمنطق والتعايش".
وأضاف: "إسرائيل لم تضرنا ولو بالكلام بعكس ما يفعله الفلسطينية والدولة الإيرانية وميليشياتها والإخوانجية"، كاتبا "العدو الصهيوني الشقيق".
وتابع: القدس ليس قبلتي، قبلتي عندي المسجد الحرام، سبحان ربي العظيم، بسابق علمه - جل وعلا - غير لنا قبلتنا".
وأضاف: "البعض مغيب فكرياً وعقليا لتراكم فكر وثقافة قومجية وصحوجية إخوانجية ~صخوجية~ حتى صار العوام فلسطينية أكثر من الفلسطينية مع أنها أرض ليس فيها حرم لنا ولا قبلة هي حرم لليهود والنصارى كل الأمر الله أخبرنا بإسراء نبينا للمسجد الأقصى مبارك ما حوله من الأرض أي فيها بركة إنتاج زراعي"
وعلق حساب "إسرائيل بالعربية" الناطق باسم خارجية الاحتلال الإسرائيلي على تغريدة "الصرامي"، قائلا: "تحكيم العقل بدلا من العاطفة هو المنهج الذي يمكن اعتماده لحل المشاكل العالقة والجيل الجديد أكثر انفتاحا على الإمكانات المتاحة للسلام والازدهار في المنطقة، خضنا الحروب التي لم تحل المشاكل بقي أن نعيد حساباتنا ونخوض معركة السلام، ومن الله التوفيق".
تغريدة "الصرامي" أثارت جدلاً بين السعوديين وجاءت أغلبية التعليقات مغايرة لنظرة الصرامي للقضية الفلسطينية معتبرين أنها قضية دينية لا يغيرها جدل حاصل بين بعض الفلسطينيين والسعوديين.
وزادت وتيرة التطبيع خلال الفترة الأخيرة بأشكال متعددة بين الإسرائيليين ودول خليجية بينها مملكة آل سعود وقطر والإمارات، عبر مشاركات إسرائيلية في نشاطات رياضية وثقافية وعلمية.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة، مؤخرا، عن وجود "تغير إيجابي" في إطار التطبيع مع العرب، رغم الرفض الشعبي الواسع.
وخلال الأشهر الماضية، تطورت باستمرار علاقات سعودية إسرائيلية شبه رسمية، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي.
وهذه الفضاءات باتت تحت سيطرة "محمد بن سلمان"؛ حيث يعتقد مراقبون أنه أعطى توجيهات لقادة الرأي والنخب بالمملكة لتهيئة الرأي العام السعودي أمام فكرة تطبيع كامل للعلاقات مع (إسرائيل).
بيد أن وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان آل سعود"، ربط إقامة علاقات بين المملكة و(إسرائيل)، بـ "توقيع اتفاق سلام وفق شروط الفلسطينيين".
ارسال التعليق