القضاء الأمريكي يستجوب 3 مسؤولين سعوديين سابقين حول هجمات 11 سبتمبر
التغيير
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن القضاء الأمريكي استجوب مسؤولين سابقين في نظام آل سعود، في وقت سابق من هذا الشهر حول علاقتهما باثنين من منفذي هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، فيما يخضع المسؤول الثالث لمساءلة الأسبوع المقبل.
وذكرت الصحيفة أن المساءلة هي جزء من دعوى قضائية تقدمت بها عائلات ضحايا الهجوم منذ وقت طويل، لإثبات أن "خالد المحضار" و"نواف الحازمي" ساعدا منفذي هجمات 11 سبتمبر، بدعم وتنسيق دبلوماسي من سفارة المملكة في واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الثلاثة هم "عمر بيومي" و"فهد الثميري" و"مسعد الجراج".
ولفتت إلى أن "بيومي" الذي خضع للاستجواب بالفعل في وقت سابق الشهر الجاري، يعمل الآن موظفا في الخدمة المدنية وعمل في الطيران المدني، وكان وقت الهجمات طالبا في كاليفورنيا.
ويواجه "بيومي" اتهامات بأنه كان عميلا في الفترة بين 2000- 2001 وحصل على رواتب ضخمة من الحكومة في المملكة في "وظائف وهمية" لم يقم بتنفيذها.
وزعم "بيومي" أنه تعرف بشكل عابر على "المحضار" و"الحازمي" اللذين كانا ضمن الفريق الذي اختطف طائرة الخطوط الجوية الأمريكية التي انفجرت فوق البنتاجون.
ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤول الثاني وهو "الثميري" كان مسؤولا بقنصلية المملكة في لوس أنجلوس وإماما لمسجد الملك فهد، وتم سحب تأشيرته الدبلوماسية بعد الهجمات بناء على احتمال علاقته بنشاط إرهابي.
وقيل إن "الثميري"، الذي سيخضع للمساءلة الأسبوع المقبل، قابل "المحضار" و"الحازمي"، قبل الهجمات، ورغم نفي "الثميري" هذا الأمر، إلا أن شاهدا أخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أنه شوهد بمعيتهما.
أما "جراح" وهو المسؤول الثالث الذي تمت مساءلته الأسبوع الماضي، فقد عمل كدبلوماسي من الدرجة المتوسطة في السفارة بواشنطن ما بين 1999- 2000 حيث كان يشرف على موظفي وزارة الشؤون الدينية في المراكز الإسلامية والمساجد بالولايات المتحدة.
وتمت كل المقابلات عبر تطبيق زووم وقام بها فريق قانوني لم يسمح له بمشاركة النتائج.
ارسال التعليق