عاد المطبع السعودي الذي زار إسرائيل مؤخرا محمد سعود، لإثارة الجدل من جديد بنشره صورة برفقة فتاة في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية قال إنها صديقته.

ونشر “سعود” الصورة في تغريدة على حسابه بتويتر وعلق بقوله:” صورة مع صديقتي العزيزة سابير Sapir Miz Levi من وزارة الخارجية الإسرائيلية Israel Ministry of Foreign Affairs كل الشكر والتقدير لكم أعزائي!”

وتابع:”وأتمنى ان تزورونا في المملكة العربية السعودية وأن يحل السلام بين البلدين الصديقين.”

وتسببت صورة محمد سعود رفقة الفتاة الإسرائيلية بموجة غضب واسعة بين النشطاء السعوديين، الذين هاجموه بشدة.

يشار إلى أن المتصهين السعودي محمد سعود ظهر وهو يُطرَد من البلدة القديمة للقدس المحتلة ومن داخل الحرم المقدسي الشريف أوائل أغسطس الجاري، وذلك رفضا لمشاركته في زيارة برعاية سلطات الاحتلال.

وكانت صحيفة “معاريف” العبرية قالت إن الحكومة الإسرائيلية بعثت برسالة إلى الديوان الملكي السعودي بخصوص المدون والإعلامي محمد سعود الذي قام بزيارة تطبيعيه إلى إسرائيل والقدس المحتلة قبل أسبوعين.

ووفقا للصحيفة، فإن حكومة الاحتلال طلبت من الرياض عدم القيام بأي إجراءات عقابية ضد المدون السعودي بسبب هذه الزيارة، حيث “كان الوفد ضيفا على إسرائيل”.

وذكرت الصحيفة أن الرسالة التي بعثتها تل أبيب إلى الرياض بخصوص المدون سعود، كانت طبقا لتقديرات المحلل السياسي للشؤون العربية “إذاعة الجيش الإسرائيلي”، جاكي حوجي، من خلال اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوفد الإعلامين العرب الذين كان من ضمنهم المدون السعودي.

ولعل الرسالة غير المباشرة والمبطنة لرئيس الوزراء نتنياهو كانت خلال تصريحاته للوفد المطبع “يمكنني القول بكل قناعة إنه دون إسرائيل لكان الشرق الأوسط سينهار تحت نيران قوى التطرف الإسلامي سواء الشيعي الذي تقوده إيران أو السني الذي يقوده تنظيم الدولة الإسلامية”.