المخابرات الفرنسية تفضح ما أخفته السعودية حول انفجار رالي داكار
خلص التحقيق الفرنسي حول انفجار رالي داكار في السعودية، إلى أنه نتج عن “عبوة ناسفة يدوية الصنع”، وفق وكالة “فرانس برس”.
وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية، قد كشفت بأن عملاء المخابرات الفرنسية يحققون في مزاعم بأن السلطات السعودية حاولت التستر على هجوم إرهابي ترك سائق فريق “سوديكارس ريسينغ” لخطر بتر ساقيه.
وقالت الصحيفة، أعيد فيليب بوترون، 61 عامًا، إلى فرنسا بعد إصابته بجروح خطيرة في ساقيه عندما انفجرت سيارته أثناء مشاركته في رالي داكار، وهو حدث رياضي للسيارات تديره فرنسا يقام في السعودية.
وأكدت الصحيفة على أن الإنفجار الذي استهدف الفريق الفرنسي حصل قبل يومين من انطلاق السباق. عندما كان السائق يقود سيارة مساندة أثناء توجهه إلى نقطة تفتيش فنية.
وقال رئيس الفريق أنه “كانت هناك عبوة ناسفة تحت الهيكل المعدني للسيارة، رأيت كل شيء، لقد كان عملاً متعمدًا بدون شك”.
ووصفت وزارة الداخلية السعودية الانفجار بأنه حادث.
لكن فريق شركة بوترون، فريق سوديكارس ريسينغ، قالوا إنه وقع ضحية لهجوم إرهابي.
من جانبها، دعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى “اليقظة القصوى” بعد أن تعرضت سيارة المشارك في رالي داكار الشهير لانفجار.
وأضافت الوزارة أنه لم يتم استبعاد “فرضية العمل الإجرامي”.
وذكّرت في حينه بأن “التهديد الإرهابي ما زال مستمرا في السعودية“.
ارسال التعليق