المطربة اللبنانية فيروز ترفض عرضا سعوديا للتكريم وإقامة حفل فيها
رفضت المطربة اللبنانية الكبيرة "فيروز" عرضا ضخما قدّمه المستشار في الديوان الملكي السعودي رئيس هيئة الترفيه "تركي آل الشيخ"، من أجل تكريمها وإقامة حفل لها في السعودية.
وعل الرغم من كشف الأكاديمي اللبناني "أسعد أبوخليل"، عن العرض في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، لكن صحيفة "الأخبار" اللبنانية ذكرت في عددها قبل يومين، تفاصيل جديدة، عن العرض السعودي.
وقالت الصحيفة إن "آل الشيخ" طلب من "فيروز" حضور تكريمها، فرفضت الدعوة بشكل مطلق.
وأضافت: "لاحقاً طلب منها إرسال ممثل عنها ليحضر سهرة تكريمها، فقوبل الأمر بالرفض أيضاً".
وتغيب "فيروز" منذ سنوات عن الحفلات، وكان حضورها يقتصر على مناسبات مهمة أبرزها زيارة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" لها قبل عامين في منزلها ومنحها وسام جوقة الشرف الفرنسي.
وفي الصيف الماضي، نشرت "ريما الرحباني" صوراً لوالدتها إلى جانب شقيقيها "زياد" و"هلي"، في القدّاس السّنوي عن راحة نفس الفنان "عاصي الرحباني".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تناقل مغردون أنباء رفض "فيروز" للعرض السعودي، مشيدين بموقفها، وبعدم انجرارها وراء أموال السعودية، لتقول "لا لمال ولي العهد السعودي".
وكان الممثل المصري "محمد صبحي" كشف العام الماضي، أنه "عرضت عليه ملايين الدولارات للسفر إلى السعودية وتقديم عمل هناك، ولكنه يفضل أن يترك السعوديين هم من يثبتون أنفسهم".
وتابع: "قلت إن مصر لها ريادة منذ 120 في الوطن العربي، وأنا أرفض السفر بعمل فني إلى السعودية، لأني أرفض كفنان أن أقدم فنًا تحت عنوان الترفيه، أنا مش مرفهاتي، الفن فيه جزء من الترفيه ومن المتعة".
الأمر الذي دفع "آل الشيخ" لوصف "صبحي" بـ"المشخصاتي".
وشهدت تلك الفترة جدلا واسعا حول الدول الأحق بحملة راية الفن والترفيه على مستوى العالم العربي.
ويرى متابعون أن حكومة السعودية تحث الخطى نحو تعميق حالة الترفيه، والانفتاح، وتسعى فيما يبدو لتصبح عاصمة الحج الفني، ومنافسة لمصر وسوريا والعراق، واجتذاب الفنانين، والفنانات، ونجوم الإعلام والصحافة، وحتى الرياضة.
ارسال التعليق