يتصاعد الغضب في السعودية من الأموال التي تصرف لاقامة حفلات هيئة الترفية برئاسة تركي آل الشيخ في موسم الرياض، بينما الشعب السعودي يعاني من الفقر والبطالة والجوع ومشاكل البنى التحتية.

واستنكر العديد من النشطاء محاولات السلطات الحكومية السعودية تغيير هوية الوطن، معتبرين أن ما يقوم به رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، ذراع محمد بن سلمان، هو إلهاء للشعب عن الأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية في المملكة.

وفي هذا السياق اشار الناشطون إلى أن الملايين التي صرفت على التجهيزات وأجور الفنانين كان الشعب أولى بها لسد احتياجاته الرئيسية وتلبية ما يحتاجه من خدمات.

وكتب الباحث والناشط المهتم بالشؤون السياسية للدول الخليجية فهد الغفيلي في تغريدة على "تويتر" مرفقة بصورة اعلانية لاقامة حفل نانسي عجرم ووائل كفوري في موسم الرياض:

أموال المملكة تذهب لأمثال هؤلاء والمواطن لا يجد فرصة عمل بآلاف الريالات!

مع وصول ابن سلمان إلى كرسي ولاية العهد، قام بانقلاب ضد التقاليد والعادات المحافظة في السعودية ، كل هذه الأمور كان يروج لها رجل الأمير الأول لهذا الغرض ألا وهو تركي الشيخ رئيس هيئة الترفيه التي كانت المنظم الأول لحفلات وأحداث تهيمن عليها مشاهد من الاختلاط والرقص، في مشهد كان من المحظورات في السعودية.

ويبدو أن كل هذه التغييرات التي تشهدها المملكة باتت تثير مخاوف المجتمع المعروف بتحفظاته وبات يدرك أن هذه التغييرات ما هي إلا محاولة من قبل النظام السعودي لتجريد المجتمع السعودي من هويته.