انهار نفسياً بعد قضيته في أمريكا.. الجاسوس المتهم باختراق تويتر اصبح من رجال الظل تحت رعاية القحطاني
التغيير
كشف حساب "العهد الجديد" الشهير بتويتر عن تطورات جديدة تخص الحاسوس أحمد الجبرين المتهم مع اخرين باختراق تويتر.
وقال العهد الجديد في تغريدات أن أحمد الجبرين المتورط بقضايا تجسس في تويتر ترك شركته سماءات، وانتقل للعمل مع سعود القحطاني في مكتبه بالديوان. أما شركة سماءات فقد أصبحت في مراحلها الأخيرة بعد خروجه منها وتسريحها لـ 35 موظف من كادرها.
وأضاف: وكان الجبرين قد انهار نفسياً بعد قضيته في أمريكا، واتصل على بدر العساكر وقال له كيف سيكون مصيري؟ لن أستطيع السفر إلى الخارج، انتهى مستقبلي! فقال له بدر: انتظر الموضوع مسألة وقت وسيحل.
وكان موقع التواصل الإجتماعي تويتر قد أوقفَ حساب أحمد الجبرين والمعروف أيضاً بـ”أحمد المطيري”، وحساب شركة “سماءات” التي يديرها، بعد تورّطه في فضيحة جواسيس محمد بن سلمان داخل الشركة.
وكشف مصدر أمريكي في يونيو 2010 أن شركة "سماءات" التابعة لكل من "بدر العساكر" المدير الخاص لمكتب "محمد بن سلمان"، والمطلوب في الولايات المتحدة الأمريكية "أحمد الجبرين المطيري"، سرحت ثلاثة أرباع موظفيها بعد فضيحة التجسس على المعارضين.
وقال المصدر، إن شركة "سماءات" تخلت عن 90 موظفا من أصل 120 و"تتحرك لتغيير اسمها بعد فضيحة استخدام حسابات وهمية لدعم حملات حكومية على تويتر ومشاركة الجبرين في تجنيد أشخاص من داخل تويتر، للتجسس على حسابات معارضين لآل سعود".
واتُهم "بدر العساكر"، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بتمويل هؤلاء المخترقين المطلوبين للعدالة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قام بمنح اللبناني الأمريكي "أحمد أبو عمو" مبالغ مالية وساعات ثمينة، مقابل تسريب بيانات معارضين، أحدهم يعيش في كندا مع عائلته.
وشارك "العساكر" في تأسيس شركة "سماءات"، مع المطلوب في الولايات المتحدة الأمريكية "أحمد الجبرين المطيري"، وهي الشركة التي أصبحت واجهة عمليات التجسس على المعارضين في الخارج.
واتُهم أحمد المطيري (31 عاما)، بأنه كان مبعوث الرياض للموظفين السابقين في تويتر “أحمد أبو عمو وعلي آل زبارة” المتهمان بالتجسس لصالح المملكة.
ويشتبه أن أحمد المطيري ساعد “آل زبارة” على الفرار من الولايات المتحدة في نهاية 2015 بعدما طرحت عليه إدارة تويتر أسئلة للمرة الأولى.
ووفقاً للشكوى التي قُدمت، الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، يواجه (آل زبارة وأبوعمو)، اللذان كانا يعملان في تويتر، وأحمد المطيري، الذي كان يعمل آنذاك لدى العائلة المالكة ، تهماً بالعمل لصالح المملكة دون تسجيل أنفسهم كعملاء أجانب.
ويبدو أن أبو عمو تجسس على العديد من الحسابات بين نهاية 2014 وبداية 2015 مقابل ساعة فاخرة ومبلغ 300 ألف دولار على الأقل.
أما علي آل زبارة فقدم في 2015 معطيات عن ستة آلاف حساب على الأقل وخصوصا حول معارض لآل سعود لجأت عائلته إلى كندا، كما ورد في محضر الاتهام.
وأوقفت السلطات الأميركية تنفيذ قرار الإفراج بكفالة عن الموظف السابق في تويتر المتهم بالتجسس لصالح المملكة أحمد أبو عمو، بعدما طعن ممثلو الادعاء في القرار.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن متحدثة باسم مكتب الادعاء قولها إن قاضية المحكمة الفدرالية في سياتل بولاية واشنطن، كانت قد قررت الإفراج بكفالة عن أبو عمو على ذمة المحاكمة مع فرض قيود على سفره، لكن القرار أوقف بعدما قدم المدعون طعنا.
ويتعين أن يبقى أبو عمو -وهو مواطن أميركي- قيد الاحتجاز إلى أن ينظر قاض في محكمة أخرى في قرار الإفراج عنه بكفالة.
وكانت قاضية محكمة سياتل قد أصدرت قرار الإفراج بعد مثول أبو عمو أمام المحكمة الجمعة، وقد اعتقلته السلطات الأميركية يوم الثلاثاء الماضي ووجهت إليه تهما رسمية بالتجسس في اليوم التالي.
وكشفت وزارة العدل الأميركية -يوم الخميس- عن هذه القضية واتهمت الموظفَين السابقين في تويتر الأميركي أحمد أبو عمو (41 عاما) و علي آل زبارة (35 عاما) بالتجسس لصالح المملكة ، والحصول على معلومات شخصية بصورة غير قانونية عن مستخدمي تويتر ممن ينتقدون المملكة.
وقال بيان لوزارة العدل إن الثلاثة يواجهون -في حال إدانتهم- عقوبة السجن عشر سنوات، وغرامة تقدر بـ250 ألف دولار، في حين يواجه أبو عمو عقوبة إضافية مدتها عشرون عاما وغرامة قدرها 250 ألف دولار، بتهمة تدمير سجلات أو تغييرها أو تزويرها.
وفجر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، مفاجأة خطيرة عن لقاء تم بين مدير شركة تويتر ومحمد بن سلمان عقب اكتشاف خلية التجسس داخل الشركة، فيما يبدو لتدارك الفضيحة قبل خروج تفاصيلها للعلن.
وتعد شركة “سماءات” سلاح عمليات التجسس التي تستهدف معارضي ابن سلمان في الخارج، وتتشابك بعلاقات مشبوهة مع شركات عالمية، خارج حدود المملكة.
وترتبط “سماءات” التي تتخذ من العاصمة، الرياض، مقرا لها، بعلاقات وطيدة مع عدد من الشخصيات في الأسرة الحاكمة وهي تقدم خدمات تسويقية على وسائل التواصل لصالح الأسرة.
ارسال التعليق