ببركات خادم الحرمين.. الجاسوسية اصبحت وظيفة رسمية
قررت السلطات السعودية إطلاق استراتيجية جديدة للتجسس على الموظفين بشقيهم القطاع العام والخاص، وأطلقت عليها "العميل الخفي"، وتتمثل في إرسال عملاء غير حقيقيين للتعامل مع الموظفين في أماكن عملهم، وتقييهم ولاء الموظف والحكم على طبيعة فهمه لطاعة ولي الأمر.
وزعمت وسائل إعلام حكومية، فقد أطلقت أمانة العاصمة المقدسة مهمة "العميل الخفي" التي تهدف لرفع إنتاجية الموظف وتحسين جودة الأداء. وأن هذا "العميل الخفي" سيعمل على تقييم الأداء والمهارات والأخلاقيات المهنية لمنسوبي الجهاز.
وبالحقيقة تهدف هذه الخطوة لتحقيق تقييم ولاء الموظفين للعائلة الحاكمة وخاصة ال سلمان وابن "محمد" واذا كان الموظف ممن يميلون الى بقية العائلة وعلى رأسهم الأمير أحمد بن عبدالعزيز او ولي العهد السابق وزير الداخلية "محمد بن نايف" فمصيره الاعتقال والطرد بأسرع وقت ممكن.
فالسلطات لم تكتفي بنصب الكاميرات لمراقبة الموظفيين، وزرع شرائح وبرامج التجسسية في محل تواجدهم وهواتفهم الشخصية، وكمبيوتراتهم، قامت أخيرا بأرسال وزرع الجواسيس، وبائعي الضمير بينهم، لكي يتسنى لها مراقبة حركاتهم وعدد انفاسهم عن كثب، بذريعة مراقبة عملهم وأخلاقهم وقدرتهم الانتاجية.
ارسال التعليق