بشهادة بلومبرج.. تحرش وشذوذ وخمور ومخدرات بمهرجان ميدل بيست بالسعودية
كشفت وكالة "بلومبرج" أن مهرجان "ميدل بيست" الموسيقي السنوي الذي اختتم الأحد بالسعودية، عج بالكثير من الأعمال والسلوكيات المنافية للآداب والذوق العالم وتعاليم كافة الأديان، مثل الشذوذ والتحرش وتعاطي الخمور وكافة أنواع المخدرات.
وفي وصفها للمهرجان، قالت مراسلة "بلومبرج" التي حضرت الفعالية: "إنها حالة هذيان كبرى ليس أكثر، يمكنك شم رائحة المخدرات وخاصة الماريجوانا في كل مكان، العديد من الأشخاص السعوديين يتعاطون المخدرات جهارا، كل أنواع المخدرات تقريبا موجودة".
وأضافت أن "العديد من السعوديين أيضا عبروا عن غضبهم لما يحدث كونه يخالف تعاليم دينهم وتقاليديهم، لكن الغريب أن هذا المهرجان يقام تحت رعاية الحكومة السعودية وولي العهد محمد بن سلمان الذي يقود حالة الانفتاح في السعودية".
وجرى المهرجان بالعاصمة السعودية الرياض، وسط تحضيرات وتكلفة باهظة لفاعلياته حيث يتبع هيئة الترفيه برئاسة "تركي آل الشيخ".
وكما حدث في مواسم الأعوام الماضية أثارت فضائح "ميدل بيست" الرياض 2021 جدلاً كبيرا وغضبا عارما علي مواقع التواصل الإجتماعي في السعودية، حيث انتشرت العديد من فيديوهات فضائح حفلات المهرجان التي ظهر بها شباب وفتيات يشربون الخمور والحشيش، والقيام بالأمور المنافية لتعاليم الدين والقيم الأخلاقية في المجتمع السعودي.
وأعلنت هيئة الترفيه السعودية، الإثنين، أنّ أكثر من 732 ألف شخص حضروا مهرجان "ميدل بيست" الموسيقي السنوي خلال الأيام الماضية، غالبيتهم من الشباب، بينما تسعى السعودية لترسيخ صورة التغيير فيها ودعم القطاعات غير النفطية.
وشهد المهرجان خلال أيامه الأربعة من الخميس إلى الأحد، مشاركة فنانين من البلدان العربية والعالم.
وتفرض القوانين السعودية عقوبات مشددة بالسجن والغرامة على المتحرشين، وسط مطالب بسن تشريعات إضافية لوضع حد لحوادث التحرش بالتزامن مع تخفيف القيود التي كانت تعيق مشاركة النساء في الحياة العامة والفعاليات المتنوعة.
لكن عقوبات مخالفة لائحة الذوق العام، التي بدأت السعودية بتطبيقها منذ عامين، تقتصر على غرامات مالية فقط، ولم يتم توقيف أي شخص بسبب مخالفة بنود اللائحة التي تتضمن حظر ارتداء الملابس غير اللائقة في الأماكن العامة كالتي تعتبر خادشة للحياء، ومنع التلفظ بقول أو الإتيان بفعل فيه إيذاء أو إخافة لمرتادي الأماكن العامة أو تعريضهم للخطر.
ارسال التعليق