بن سلمان يستضيف 1000 متعاون أفغاني سرا في المملكة
التغيير
كشف المغرد الشهير “مجتهد” النقاب عن قرار لمحمد بن سلمان استضافة 1000 متعاون أفغاني سرا داخل المملكة.
وأفاد “مجتهد” في تغريدة عبر “تويتر” بأن بن سلمان انخرط في تنفيذ أوامر إدارة بايدن باستضافة (10000) أفغاني من المتعاونين من أمريكا في أفغانستان.
وقال إن عشرة آلاف أفغاني من المتعاونين سيصلون الرياض على دفعتين، مشيراً إلى أنه يجري حالياً تجهيز مبانٍ خاصة من بينها أبراج منى لاستضافتهم.
وأضاف أن بن سلمان طلب من الأمريكان عدم ذكر اسم المملكة بين الدول المستضيفة ووافق الأمريكان على طلبه.
يأتي ذلك بعد أيام من قول مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تجري محادثات سرية مع عدة دول لاستضافة الأفغان الذين كانوا يتعاونون مع قواتها بشكل مؤقت.
ومؤخرا، قال موقع Middle East Monitor الأمريكي إن المملكة تلقت انتكاسة في تطورات الأوضاع في ملف أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول.
وذكر الموقع أن الرياض تشعر بالانزعاج من الدور الذي لعبته قطر في عملية التفاوض من أجل السلام في أفغانستان، والدور المتوقع أن تأخذه تركيا كحليف موثوق في العالم الإسلامي.
وجاء في تقرير للموقع: تحمل معظم وسائل الاعلام الغربية عناوين الصحف والضجيج حول عودة طالبان إلى أفغانستان بعد أن اجتاحت القوة المقاتلة البلاد بوتيرة حادة مما جعل الاستراتيجيين العسكريين يلهثون.
في غضون 24 ساعة من إلقاء خطابه “أنا باق”، فر الرئيس أشرف غني من كابول عندما دخلت طالبان المدينة.
ولم يرد غني البقاء والقتال ولحسن الحظ، وافق الجيش الوطني الأفغاني على ذلك، ربما لأنه وحكومته الفاسدة لم يستحقا الدفاع عن القوات.
بل إنه كان يستحق الدفاع عن حكومة أفغانستان. لم يبد الجنود مقاومة تذكر أو لم يبدا أي مقاومة عندما وصل برادار.
وفي أقل من أسبوع، استولت حركة طالبان على عشر عواصم إقليمية، بما في ذلك المنزل الروحي للحركة في قندهار.
وبما أن الحكومات ووسائل الإعلام الغربية أمضت ثلاثة عقود في تشويه صورة طالبان، فقد كانت العناوين الرئيسية خلال الأيام الأخيرة متوقعة تماما.
“العودة إلى العصور المظلمة”، صرخت واحدة جنبا إلى جنب مع وجه فتاة أفغانية تبدو خائفة بشكل لا يصدق وحيرة.
ارسال التعليق