تحليل نفسي يفضح سادية ابن سلمان وهذا ما يؤكده المقربون منه
نشر حساب “مجتهد” الشهير، على موقع “إكس” (تويتر سابقا)، معلومات مثيرة عن التشخيص النفسي لولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان.
وقال “مجتهد” في تغريدة مُطوّلة، إنه طبقا للأخصائيين النفسيين من مصادر غربية، فإن شخصية محمد بن سلمان تمثل نموذجا مثاليا لما يسمى “الثالوث المظلم”، وهو خلل نفسي يجمع بين ثلاث اعتلالات في الشخصية هي السايكوباثية والنرجسية والميكافيلية، وهناك من يضيف صفة رابعة وهي السادية فيحق تسميته بـ”الرباعي المظلم”.
وأضاف: “المتصف بالسايكوباثية لا يحمل تعاطفاً ولا رحمة ولا يعرف معنى الندم، ويندفع في قراراته وتصرفاته بطريقة لا يدرك فيها تبعات ما يفعل. وهذا ليس شجاعة بل هو تهور مبني على سوء التقدير، وعادة ما يكون السايكوباثيون جبناء لكنهم يخافون فقط من الخطر المباشر ولا يدركون الخطر بعيد المدى”.
وتابع: “المتصف بالنرجسية يعاني من الشعور بالعظمة وأنه أفضل من كل الناس ويغضب من أي انتقاد ويتوقع من الجميع الثناء عليه وعلى قدراته ويقوّم الناس بقدر ما ينظرون إليه، ويقوّم الأحداث والأشياء بقدر ما تؤثر على سمعته”.
واستكمل “مجتهد”: “المتّصف بالميكافيلية لا يرى إلا مصلحته الشخصية ولا يكترث بمصالح الآخرين ولا يفكر بدوافع أخلاقية حتى لو تجاه أقرب الناس إليه (أبناء أو والدين أو زوجة أو إخوان وأخوات) ، ويقيس الناس والأحداث والأشياء بقدر ما يؤثرون في مصلحته الشخصية”.
وأشار إلى أن المتصف بالسادية وهي العلة الرابعة التي تحوله إلى ( الرباعي المظلم) فهو شخص يتلذذ بمعاناة الآخرين أو تعذيبهم، وتتفاوت درجات السادية بين أهونها وهو من لا يكترث بآلام الآخرين، وأسوأها وهو من يسعى بنفسه لأذى الآخرين وتعذيبهم.
وأوضح الحساب السعودي الشهير، أن هذه العلل في الشخصيات ليست في حدود الاضطرابات العارضة التي تصيب معظم الناس، بل هي حالات مرضية حقيقية ولها آثار سيئة على كل من يتعامل مع من أصيب بها، متابعا: “إذا كان مبتلى بهذه الصفات دفعة واحدة الثالوث أو الرباعي المظلم فقد استفحل فيه الخلل وأصبح خطيرا بشكل مخيف”.
والمصابُون بهذا الثالوث معروفون بشخصيتهم التدميرية والإجرامية إذا كانوا أشخاصا عاديين، أما إذا كانوا من أهل المسؤولية فضَررهم يزداد بشكل خطير لأنهم ليس عندهم تردد في استخدام أي سلطة أو نفوذ أو مال لترجمة العلل التي يعانون منها، وفق تغريدة “مجتهد”.
قال “مجتهد“: “يصل الخطر إلى الحد الأقصى إذا كان المصاب بهذا الثالوث أو الرباعي حاكما بيده كل السلطة وكل المال، لأن الضحية حينئذ لن يكون أسرة أو صديق أو جار أو مجموعة موظفين في شركة، بل الضحية هو الشعب والوطن كله”.
وأشار إلى أن المقربين من ابن سلمان يؤكدون اجتماع كل هذه الصفات فيه فهو نرجسي يشعر بالعظمة ويقيس الآخرين تبعا لذلك، وهو سايكوباثي خال من الرحمة والعطف والندم ومندفع بلا حساب ولا تقدير، وهو ميكافيلي لا يرى إلا مصلحته الشخصية، وهو سادي يتمتع بأذى الآخرين.
وتابع: “أنا على يقين أن بقية المقربين من ابن سلمان حين يقرأون هذا الوصف للثالوث المظلم سيقولون صدق مجتهد لأنهم جميعا يعانون من تصرفاته التي تعتبر ترجمة لما جاء في هذا الوصف”.
وفي تغريدة ثانية، قال “مجتهد” إن مزاج ابن سلمان نابع من شخصيته التي تم ذكرها في التغريدة السابقة ” الثلاثي أو الرباعي المظلم” ولهذا فإنه يتغيّر تبعا لتلك الشخصية إلى عدة حالات
وأضاف أن الحالة الأولى أمام الكاميرات، وهي اصطناع البشاشة والابتسام والأريحية سواء كان مع مسؤولين خارجيين أو اجتماعات متلفزة أو مقابلات تلفزيونية، موضحا أن هذا التمثيل والكذب وتقمّص الشخصية الأريحيّة البشوشة عندما تحين لها الحاجة، معروف عن السايكوباثيين و الميكافيليين.
وتابع: “الحالة الثانية حينما يكون في اليخت سيرين وقد تناول ما يكفي من …. الذي يحسّن المزاج ، وأحضروا له ما يشاء من المتع التي تجلب له في اليخت المرافق (يخت متوسط الحجم نتحدث عن تفاصيل ما يوجد فيه لاحقا)، وهناك هو في أحسن حالاته مَرَحاً وانبساطاً يقتنص البعض فرصة منه لتَوقيع الأوامر التي يستحيل أن يوقعها وهو في الحالة العادية”.
وتابع: “الحالة الثالثة وهي الغالبة والظاهرة عليه معظم الوقت، حين يكون في مكان إقامته (نتحدث عن مكان إقامته لاحقا) أو في اجتماع عمل أو في سفر أو أي وقت آخر غير الحالتين السابقتين”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها الحديث عن الطابع النفسي لمحمد بن سلمان، ففي وقت سابق قالت مجلة الإيكونوميست البريطانية، إن ولي العهد السعودي يعاني من اضطرابات نفسية وتصرفاته غير سوية.
وقال التقرير نقلا عن مصدر مقرب من القصر الملكي، إنه عندما كان بن سلمان صبياً أراد أن يلعب كرة القدم مع زملائه في الفصل، ولكنهم فضلوا اللعب مع ابناء عمومته الـ 15000 شخص، والذين كانوا في مرتبة أعلى منه في ترتيب الخلافة المفترض، عندها أصبح هذا الطفل المعزول كصدام صغير، في إشارة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال التقرير إن الحياة داخل المنزل كانت صعبة على بن سلمان، حيث كان يسخر منه أخوته غير الأشقاء، ويصفونه بـ”ابن البدوية”، كما تم إرسال إخوته الأكبر وأبناء عمومته إلى جامعات في أمريكا وبريطانيا، وبقي “ابن البدوية” في الرياض.
ارسال التعليق