التغيير

تتجه الأنظار صوب العاصمة الرياض، مع وصول وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في إطار مساعي السلطنة للتقريب بين الرياض وصنعاء وسط مؤشرات عن إعلان مرتقب لرفع الحصار كخطوة أولية تمهد لمفاوضات الملفين العسكري والسياسي.

وأفادت مصادر إعلامية عمانية بأن الزيارة التي بدأها البوسعيدي في وقت متأخر من مساء الأربعاء تهدف لمناقشة الملف اليمني، موضحة بأن البوسعيدي سينقل رسالة من سلطان عمان إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وجاءت زيارة البوسعيدي للرياض عقب أسبوع من زيارة الوفد العماني الرفيع لصنعاء التقى خلالها قائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي وكبار قادة الدولة في صنعاء على راسهم رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط، وسط انباء عن توصل الوفد إلى اتفاق مبدئي يتضمن اعلان المملكة وحكومة هادي رسميا رفع الحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة  كخطوة أولية في إطار فصل الجانب الإنساني عن الملفات الأخرى وبما يمهد لمفاوضات سياسية لإنهاء الحرب.

ويتوقع أن تعلن المملكة رفع الحصار بعد  أكثر من 5 سنوات على فرضه مما تسبب بأكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم.

في المقابل، احتفل عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على طريقته بالانتصار الذي حققته صنعاء بعد اكثر من عقد من الحرب والحصار.

وكتب الحوثي عبارة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي من عدة حروف “ن.ص.ر” في إشارة إلى تحقيق الحركة للانتصار رسميا وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة لدى ناشطي الذباب الالكتروني والفصائل الموالية للتحالف.