تركي الحمد يكذب حديثاً نبوياً ويصدق أثراً عن عمر نكاية بإيران!
في محاولة جديدة من محاولاته لبث الفتنة، أقدم الكاتب الصحفي والمقرب من الديوان الملكي تركي الحمد على تكذيب حديث نبوي رواه “أبو هريرة” وأخرجه البخاري ومسلم، واعتباره حديثا موضوعا، في مقابل تصديقه لرواية عن عمر بن الخطاب، لتوظيف الأمر في خدمة سياسات بلاده ضد إيران الفارسية.
وقال “الحمد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع تويتر:”مما يؤثر عن عمر بن الخطاب قوله: “وددت أن بيننا وبين فارس جبلا من نار،لا يصلون إلينا منه ولا نصل إليهم”، اوردها الطبري”.
وأضاف:”وفي حديث منسوب للرسول(ص) قوله:”لو كان الدين عند الثريا، لذهب به رجل من فارس، أو قال من أبناء فارس حتى يتناوله”، أخرجه البخاري ومسلم.”.
وتساءل مشككا: “هل من المعقول أن يناقض عمر رسول الله”.
1)مما يؤثر عن عمر بن الخطاب قوله:"وددت أن بيننا وبين فارس جبلا من نار،لا يصلون إلينا منه ولا نصل إليهم"،اوردها الطبري.وفي حديث منسوب للرسول(ص) قوله:"لو كان الدين عند الثريا،لذهب به رجل من فارس،أو قال من أبناء فارس حتى يتناوله"،أخرجه البخاري ومسلم.هل من المعقول أن يناقض عمر رسول..
وقال في تغريدة أخرى:”وخاصة إذا علمنا تاريخيا، ووفق تفسير سورة الروم، أن الرسول (ص) كان من مؤيدي الدولة البيزنطية (الرومانية الشرقية) في قتالها المستمر مع الدولة الساسانية الفارسية”.
وختم قائلا:”أشك في صحة الحديث، وانه موضوع، وإن ورد في الصحيحين. ولا أشك في رواية عمر حيث أن السياق التاريخي يؤيدها.”
2) الله، وخاصة إذا علمنا تاريخيا، ووفق تفسير سورة الروم، أن الرسول (ص) كان من مؤيدي الدولة البيزنطية(الرومانية الشرقية) في قتالها المستمر مع الدولة الساسانية الفارسية..أشك في صحة الحديث،وانه موضوع، وإن ورد في الصحيحين، ولا أشك في رواية عمر حيث أن السياق التاريخي يؤيدها..
من جانبهم، شن المغردون هجوما عنيفا على تركي الحمد متهمين إياه بالجهل في علم الحديث الذي له سياقه. مستنكرين فعلته التي جعلته يكذب حديثا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويصدق أثرا مرويا عن عمر بن الخطاب، من أجل التوظيف السياسي لما تعيشه السعودية حاليا.
وردت مغردة تدعى “نورة” على “الحمد” قائلة:” واظنك لن تتوقف حتى تحل بك قارعة “.
وأضافت:”تؤكد اثرا عن عمر رضي الله عنه قال عنه الذهبي وابن حجر انه منكر وبينا في ذلك وتشكك في حديث ورد في الصحيحين ،ليس كرها في ايران ولا حبا بالاسلام فقط لتشكك في الصحيحين وتوهم القاري وتشكك في كلام رسول الله صلى عليه الصلاة والسلام”.
1_واظنك لن تتوقف حتى تحل بك قارعة ، تؤكد اثرا عن عمر رضي الله عنه قال عنه الذهبي وابن حجر انه منكر وبينا في ذلك وتشكك في حديث ورد في الصحيحين ،ليس كرها في ايران ولا حبا بالاسلام فقط لتشكك في الصحيحين وتوهم القاري وتشكك في كلام رسول الله صلى عليه الصلاة والسلام.
أما الدكتور “عمر الهزازي” فرد عليه قائلا:” هناك من يؤمن بالتخصصات ودائما يرجع الأمر لأهله، أما الدين عنده فصار مستباحا. فيثبت منه مايشاء مما وافق هواه. وينفي مايشاء مما خالفه، وكأن الميزان للدين صار عقله وليس كتاب الله والسنة. فما استحسنه عقله صار صوابا، وما استقحبه صار باطلا ولو كان ثابتا بالقرآن والسنة، والله المستعان.”
واستنكر “عبدالله الحملي” جهل تركي الحمد قائلا:” (فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم)؟. لا فهمت حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولا فهمت أثر عمر رضي الله عنه وجعلت رافضيا يسبه. حسبنا الله ونعم الوكيل فيك”.
وليست هذه المرة الوحيدة التي يهاجم فيها تركي الحمد صحيح البخاري. ففي معرض حديثه عن الأزمة التي أثارتها رسوم النبي محمد في فرنسا في نوفمبر 2020، دعا الحمد إلى نقد “التراث الذي وفر المادة الحية لهذه الرسومات، وعلى رأسها صحيح البخاري “، حسب تعبيره.
وقال في تغريدة له آنذاك:” قبل أن ننتقد الصور المسيئة لرسولنا الكريم، عليه السلام. علينا أن ننتقد تراثنا الذي وفر المادة الحية لهذه الرسومات، وأولها صحيح البخاري. من خلال هذا الكتاب، ومقارنته بالقرآن الكريم، أجد أنه يتناقض معه تماما.”
ارسال التعليق